آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحد أعلام مفكّري أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله

جائزة نوبل
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

يعدّ الشاعر والروائي الفرنسي أناتول فرانس، الذي تحل الخميس ذكرى ميلاده، علما من أعلام مفكري أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وهو الحائز على جائزةِ نوبل في الأدب لسنة ١٩٢١م عن مجموع أعماله. ولد أناتول فرانس في باريس سنة ١٨٤٤م، وكان والده يعمل في بيع الكتب بمكتبة أسماها "مكتبة فرنسا" عنيت بكل ما نشر آنذاك عن الثورة الفرنسية، فقضى الابن سني نشأته الأولى ومعظم حياته مع الكتب ومريديها.

تلقى أناتول فرانس تعليمه في كلية "ستانيسلاس"، وهي مدرسة كاثوليكية خاصة، وبعد تخرجه ساعد والده في عمله، وتمكن بعد عدة سنوات من شغل وظيفة مفهرس وناشر مساعد في اثنتين من كبرى المكتبات الفرنسية، وفي عام ١٨٧٦م تم تعيينه أمينا لمكتبة مجلس الشيوخ الفرنسي.
كان في صباه يساهم في تحرير بعض المجلات مثل صياد التراجم والجريدة المقفاة وسنة 1868 أصدر تأليفه الأول "القصائد الذهبية" وتأليفا آخر سنة 1876 اسمه "الأعراس الكورنتية" ثم نشر أسطورة منظومة "القديسة تاييس" وما عدا ذلك فجميع آثاره صارت نثرا، أما اشتغال أناتول بالشعر والصحافة فقد بدأ في ١٨٦٩م، حينما نشرت اثنتان من قصائده لأول مرة في الموسوعة الشعرية الفرنسية "بارناسوس"، واختير ليشغل مقعد عضو لجنة تحكيم الجزء الثالث من الموسوعة في العام ١٨٧٥م، وقد كتب أناتول في وقت مبكر العديد من المقالات بالصحف والمجلات، وذاعت شهرته حتى بلغت الآفاق على أثر روايته "جريمة سلفستر بونار" التي نشرها عام ١٨٨١م، وجسَد فيها شخصيته من خلال شخصية البطل، ونال تقديرًا لها جائزةً من أكاديمية اللغة الفرنسية.

كما ألَف أناتول روايات أخرى مهمة، من بينها: "الزنبقة الحمراء"، و"تاييس"، و"ثورة الملائكة" و"الآلهة عطشى"، وتم انتخابه لعضوية أكاديمية اللغة الفَرنسية في يناير ١٨٩٦م متحصلًا على المقعد رقم ٣٨.
توفي أناتول فرانس في ١٩٢٤م، ودفن بالقرب من مسقط رأسه بباريس، وظلَت غالبية أعماله مدرجة ضمن المؤلَفات المحظورة بمكتبة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حتى عام ١٩٦٦م، وتعرضت كتاباته وأفكاره في تلك الفترة لهجمات شرسة عديدة، لا سيما من خصومه السياسيين ومعارضي مذهبه الاشتراكي، الأمر الذي تزامن مع وجود مدافعين أقوياء عن إرث أناتول الفكري والأدبي، ومن أبرزهم الكاتب الإنجليزي جورج أورويل.

وقد يهمك أيضًا:

مؤسسة مُستقّلة سعودية تُكثِّف جهودها لتعزيز برامج التدريب في العُلا

جامعة صيفية في أغادير المغربية تتحدَّى وباء "كورونا" بأنشطة افتراضية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca