آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعتقد المكتشفون أنّهما ماتا بنقص الغذاء بسبب الرماد الناجم عن البراكين

علماء يعثرون على رضيعين مدفونين يرتديان "خوذات" من جماجم أطفال آخرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يعثرون على رضيعين مدفونين يرتديان

علماء يعثرون على رضيعين مدفونين
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

 

اكتشف علماء الآثار 11 مدفنًا في أميركا الجنوبية، اثنان منها لرضيعين مرتديين "خوذات" مصنوعة من جماجم أطفال آخرين.

ويعتقد علماء الآثار أن الخوذات استُخدمت لحماية الأطفال من "النفوس الشريرة وغير الاجتماعية" عندما تشق طريقها إلى الحياة الآخرة

  وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في موقع للدفن يدعى "سالانغو"، على ساحل وسط الإكوادور، وفقا لما ذكره موقع "لايف ساينس".

ونشر العلماء التفاصيل المثيرة حول المدافن التي تم حفرها بين عامي 2014 و2016، مؤخرا، في مجلة journal Latin American Antiquity.

ويقول الفريق إن هذه هي الحالة الوحيدة المعروفة التي استخدمت فيها جماجم الأطفال كخوذات للرضع الذين يتم دفنهم.

وعلى الرغم من أن علماء الآثار لديهم نظريات مختلفة حول قتل أولئك الأطفال، إلا أن السبب الدقيق ما يزال غير معروف.

ويشك الفريق في أن الأمر يتعلق بثوران البركان الذي حدث قبل فترة طويلة من دفن الأطفال الرضع. وربما ماتوا بسبب نقص الغذاء، حيث أن الرماد الناجم عن الثوران قد يكون له تأثير على إنتاج الغذاء في المنطقة وربما تعرض الأطفال للجوع.

وهناك اقتراح آخر يشير إلى أن الأطفال كانوا جزءا من "استجابة طقسية للعواقب البيئية للثوران"، كما كتب علماء الآثار، الذين يعتقدون أن هذا ربما كان سبب الوفاة.

ووجد العلماء أن الخوذات وضعت بإحكام على رؤوس الأطفال الرضع، ومن المحتمل أن جماجم الأطفال الأكبر سنا كانت ما تزال تحمل اللحم عندما استخدمت كخوذات، لأنه من دون لحم من المحتمل ألا تكون الخوذات متمسكة برؤوس الرضع، حسبما أشار علماء الآثار.

وتوفي أحد الأطفال في عمر 18 شهرا، ودُفن وهو يرتدي خوذة لما يعتقد الفريق أنها جاءت من جمجمة طفل يبلغ من العمر أربعة إلى 12 عاما.

ويبلغ عمر الرضيع الثاني عندما توفي نحو 6 إلى 9 أشهر، وعُثر عليه مع خوذة من جمجمة طفل آخر توفي بين سن العامين و12 سنة.

ويأمل الفريق في أن تحاليل الحمض النووي والنظائر التي يتم العمل عليها حاليا، ستثبت ما إذا كانت هناك علاقة بين الرضع وأولئك الأطفال الذين تحولت رؤوسهم إلى خوذات.

وعلى الرغم من أن هناك احتمالات مختلفة لأصل الجماجم، لكن  الفريق يعتقد أن هذه المدافن هي دليل على تقاليد قديمة متعلقة بأفكار حول "المواليد الجدد".

قد يهمك ايضا :

بتقديم مسرحية "صراع الحروف" لجمعية "أكورا للفن"
اختتام فعاليات الدورة الرابعة لـ "ملتقى فاس لمسرح الطفل"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعثرون على رضيعين مدفونين يرتديان خوذات من جماجم أطفال آخرين علماء يعثرون على رضيعين مدفونين يرتديان خوذات من جماجم أطفال آخرين



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca