آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الحج مقرون بالاستطاعة وليس من "ضروريات المعيشة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الحج مقرون بالاستطاعة وليس من

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

بعد ردود الفعل الواسعة التي أثارتها مصاريف الحج برسم السنة الحالية، والمحددة في 63.800 درهم بالنسبة لتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال الوزير الوصي على القطاع، أحمد التوفيق، إن “مسألة الحج مسألة دينية وشرعية وليست من الأمور الضرورية للمعيشة”.وأضاف التوفيق، جوابا عن سؤال بخصوص ارتفاع مصاريف الحج، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن “مسألة الحج محددة في القرآن بالاستطاعة”، وزاد: “حتى شي واحد ما زايد فرانك على شي حاج في ما يتعلق بتنظيم الوزارة، والسكن في المدينة ما زادش على 2019، والأمور الأخرى هي خدمات لا تفاوض فيها”.

وأفاد الوزير الوصي على الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الوزارة اتفقت مع شركة الخطوط الملكية المغربية على الاحتفاظ بنفس سعر تذكرة نقل الحجاج إلى الديار المقدسة المعتمدة سنة 2019؛ كما تم التعاقد مع الجهة المكلفة بتوفير السكنى للحجاج في مكة والمدينة.

ومباشرة بعد أداء الحجاج مصاريف الحج، الذي انطلق أمس الإثنين ويستمر إلى غاية يوم الجمعة 3 يونيو المقبل، سيتم توثيق عقود السكن في مكة والمدينة، وتفويج الحجاج بالمدينة المنورة حسب الرحلات، وإعداد برنامج تفويج الحجاج من المدينة إلى مكة، والشروع في طلبات إصدار التأشيرات، واتخاذ التدابير المناسبة لتوفير التغذية في الفنادق حسب أفواج الحجاج الواصلين.

ووفق المعطيات التي قدمها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يُتوقع أن تصل الرحلة الأولى للحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة يوم 19 يونيو المقبل، فيما تستمر رحلات الذهاب إلى غاية يوم 3 يوليوز، بينما تنطلق أولى رحلات العودة يوم 15 يوليوز المقبل.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تحديد سن الحجاج في أقل من 65 سنة خلال موسم الحج لهذه السنة هو قرار سيادي للمملكة العربية السعودية، وسلطات الحج السعودية، وأوضح أن قرار تحديد سن الحجاج لا دخْل للمغرب فيه، ويشمل كافة بلدان العالم الإسلامي، مضيفا: “منطقيا تقرر تحديد سن الحجاج في خمس وستين سنة على الأكثر لأننا نعرف أن الناس الأكثر هشاشة هم أكثر عرضة للأمراض وما إلى ذلك”.

وبخصوص الأزواج الذين يسمح القرار السعودي المتعلق بالسنّ لأحدهما بالسفر، قال التوفيق إنه سيتم الاحتفاظ لهما بحقهما في أداء مناسك الحج خلال السنة المقبلة، في حال كانت الظروف مواتية.

التوفيق أكد أيضا أن قرار تحديد نسبة 45 في المائة من حصة عدد الحجاج لكل بلد هو قرار سيادي للعربية السعودية.

كما أوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المرشحين للحج هذه السنة يجب أن يقل سنهم عن 65 سنة، وأن يكونوا ملقحين بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأن يجروا فحص PCR قبل السفر.

قد يهمك ايضا:

وزير الأوقاف المغربية "أحمد التوفيق"يفصّل إجراءات وزارته لإنجاح موسم الحج

مطالب باستثمار أراضي الأوقاف في أزيلال المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الحج مقرون بالاستطاعة وليس من ضروريات المعيشة وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن الحج مقرون بالاستطاعة وليس من ضروريات المعيشة



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca