بيروت - الدار البيضاء اليوم
نظم مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك ندوة بعنوان "مستقبل العلاقات اللبنانية- السورية"، في حضور النائب غازي زعيتر، النائب السابق كامل الرفاعي، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات أمنية وسياسية وثقافية واجتماعية.
دندش
استهل اللقاء بكلمة لعضو الهيئة الأدارية للمركز علي دندش، اكد فيها "ثبات أواصر العلاقة التاريخية والجغرافية بين لبنان وسوريا".
عبيد
ثم تحدثت الباحثة الدكتورة ماغي عبيد عن "فلسفة العلاقات السورية اللبنانية ورهاناتها"، فقالت: "لعله من البديهي التساؤل حول مشروعية أن تدخل الفلسفة في السياسة وتقحم نفسها فيها، فالسياسة موضوع للفلسفة منذ بداياتها الأولى، والعلاقات بين الدول جزء لا يتجزأ من السياسة، إذ ان العمل السياسي سواء كان داخل الدولة الواحدة أم بين الدول، يحتاج للفلسفة بتنظيراتها العقلية، وهذا ما يدعونا للخوض في فلسفة العلاقات السورية اللبنانية، في حضورها الطبيعي وظهورها التاريخي الجدلي والوقوف على اسرارها المضمرة والمحاولات الآيلة إلى تجميدها، في محاولة لشرح أبعادها أو اسقاطها"، مشيرة الى ان "وراء الاتهامات والادعاءات والانقسامات بين القوى، تبرز علاقات طبيعية تاريخية، وسياقات لنموها واستقرارها واستمرارها".
الدبس
بدوره، تناول الدكتور ربيع الدبس "العلاقات الطبيعية والسياسات المصطنعة بين البلدين"، وقال: "إذا كان لبنان على مدى عقود لا يعير العلاقات بالمعايير القومية، فليعيرها بميزان المصالح العليا للبنان، كميزان التبادل الاقتصادي، وميزان المعابر إلى الأسواق الكبرى، وميزان التنسيق الأمني، والتنسيق في العلاقات الخارجية، والتبادل الثقافي، وسائر حقول التساند التي نصت عليها معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين، المبرمة بموجب القانون رقم 57 بتاريخ 29 أيار 1991".
عنيسي
ورأى الدكتور يوسف عنيسي أن "التداعيات المختلفة للتوازنات الإقليمية والدولية، توجب الحوار والتعاون مع سوريا كعمق استراتيجي وتاريخي وإنساني وقومي وجغرافي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر