آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد ماثر أنها تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان

سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام

فيل الماموث
واشنطن ـ عادل سلامة

عبّر حاكم ولاية ماساشوستش جوزيف دودلي عن اندهاشه في العام 1706  عندما استلم من اثنين من المستعمرين الهولنديين الزائرين عددًا من العظام العملاقة وسنا ضخما، وقال هؤلاء إنهم عثروا عليها في قاع نهر هدسون ليس ببعيد عن مدينة أولباني، كما ذكروا أنهم عثروا على تلك الأشياء في منطقة بطول 75 قدمًا.

وأكّد كل من رأى المكان أنه يمكن الاستدلال من اختفاء الألوان على تلك الأشياء على طول المخلوقات التي تم دفنها في تلك المنطقة، وقد سارع دودلي بالكشف عما وصل إليه من أشياء ، فقال إن السن تشبه في جميع الأوجه، عدا الحجم، السن الآدمى. لقد وصل طولها إلى نحو 6 بوصات كما وصل محيطها إلى 13 بوصة أما وزنها فوصل إلى رطلين وثلاث أونصات أي نحو كيلو، وكانت السن تشبه اثنين من الأسنان اللذين تم العثور عليهما قبل ذلك بقليل، فهل كانت هذه الأسنان لنوع بشري عملاق أتى ذكره في الكتابات المُقدسة؟

وكي نفهم هذا الكلام نواصل قراءة كتاب "موت آدم.. أوسع التفاصيل عن نظرية التطور الدروينية وأثرها في الفكر العالمي الحديث وردود اللاهوتيين عليها" للباحث جون .س. جرين، أستاذ التاريخ في جامعة أيو الأميركية".

موت آدم

يقول الكتاب إنه في العام 1712 تبنى كوتسون ماثر أراء دودلي القائلة إن تلك العظام والأسنان إنما تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان، وقد قام ماثر بإرسال معلومات عن تلك الأشياء للبروفسير جون وود وارد الذي كانت نظريته عن الأرض معروفة جدا في أميركا ، وعلّق وود وارد على ذلك أمام الجمعية الملكية قائلًا: كم وددت لو أن من كتب إلي قد أعطاني شكلًا دقيقًا لهذه العظام ولتلك الأسنان.

و أثبتت دراسات كثيرة تمت بعد ذلك على أسنان وعظام حيوانات عملاقة تم العثور عليها في سيبيريا أكدت أن حيوان الماموث الذي ليس له وجود الآن كان حجمه أكبر من الفيل بست مرات، واعتقد الجميع أن هذا الحيوان قُضي عليه في الطوفان العظيم ثم حملت المياه جسده إلى الجانب الشمالي من الأرض.

و أحضر جرينوود في منتصف القرن الثامن عشر الذي قال إنه عثر عليها في منطقة مالحة في أميركا, وقد ضمت ستة هياكل عظمية عملاقة ذات أنياب يصل طولها إلى ما يزيد على خمسة أقدام. و أرسل كولينسون فكين حيوانيين من مجموعة كروجان مع شرح تفصيلي للظروف والملابسات التي صحبت اكتشافهما إلى جانب ما يصف حيرته فيما يتصل بهما . لم تكن أسنان لفيل على وجه اليقين، ومع ذلك فقد عثر عليهما مختلطة مع أنياب تشبه إلى حد كبير أنياب الفيلة. هل يمكننا إذن الافتراض أنه كان هناك حيوان له أنياب الفيل وأسنان الخرتيت وانقرض تماما؟

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca