مكة المكرمة - المغرب اليوم
استطاع مصور ضوئي سعودي من أبناء مكة المكرمة تقديم صور احترافية للحرم المكّي، في مشاهد مدهشة، جسّدت روعة وروحانية المكان، بطرق تصوير متقدمة، أثبت فيها قدرته على الإخراج الجمالي المميز.
صحن الطواف
وأكد المصور محمد وليد البستاني أنه عاشق للتصوير منذ صغره، وتحديدًا منذ مرحلة دراسته المتوسطة، لينطلق في عالم الاحتراف الفوتوغرافي عام 2009، ويبدأ التصوير من خلال عمله في إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة، لتوثيق معالم وجمال مكة.
يقول البستاني "أعمل متعاونًا أو بنظام العقود مع عدة جهات حكومية وخاصة في مكة المكرمة، لتوثيق جميع جوانب هذه المدينة العظيمة في صور احترافية مميزة، لإيصال رسالة للعالم أجمع، من خلالها يتم إبراز الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة".
ومن بين جملة الصور، برزت صورة جوية قام البستاني بخطفها بين هلال برج الساعة قبيل رمضان، بهدف إظهار التجهيزات في مكة المكرمة من أعلى نقطة، يقول: "الصورة لقيت رواجًا واسعًا على مستوى العالم، وهي ليست الصورة الأولى التي تنتشر ويكون لها رواج، فلدي العديد من المواضيع التي أقوم بربطها بصور فوتوغرافية، سواء جوية أو أرضية عن مكة المكرمة".
الطواف تحت المطر الغزير
وأضاف "المواقع الدينية والحرم المكي والمدني الشريف، تعتبر من أهم اللقطات التي يعتز بها المصورون الفوتوغرافيون، والذين يحرصون على توفير مثل هذه الصور ونشرها، لتصل إلى أصقاع العالم أجمع، وهذا ما يحرص عليه الفوتوغرافي من الاهتمام بزاوية الصورة وتقديم فكرة مميزة ومبهرة".
قد يهمك أيضًا:
قارئ يُعيد كتابًا استعاره من المكتبة بعد 50 سنة في بريطانيا
الأمير بدر بن عبدالله آل سعود يستضيف المُثقفين على مائدة الإفطار الرمضانية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر