آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فقد سمعه أثناء بروفات الأوركسترا في عام 2018

بريطاني يكسب مليون دولار بسبب تعرّضه للضوضاء في الأوبرا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطاني يكسب مليون دولار بسبب تعرّضه للضوضاء في الأوبرا

دار الأوبرا الملكية البريطانية
لندن - المغرب اليوم

قضت محكمة في إنجلترا بتغريم دار الأوبرا الملكية البريطانية في لندن 750 ألف جنيه إسترليني (نحو مليون دولار أمريكي) تعويضًا لعازف فقد سمعه. وخسرت دار الأوبرا الملكية البريطانية استئناف قضيتها أمام المحكمة، في قضية يعود تاريخها إلى عام 2018، حينما رفع أحد عازفي الأوركسترا قضية على الدار مطالبًا إياها بتعويضه عن فقدانه سمعه أثناء بروفات الأوركسترا.

وكان عازف الكمان البريطاني، كريس غولدشايدر، قد حصل على حكم بالتعويض أمام المحكمة الابتدائية، استنادًا إلى فقدانه سمعه بدرجة كبيرة أثناء بروفات أحد أوبرات المؤلف الموسيقي الألماني، ريتشارد فاغنر (1813-1883)، التي جرت في دار الأوبرا عام 2012.

وجاء في حيثيات الادعاء أن عازف الكمان تعرض لمستويات غير مسبوقة من الضوضاء، نظرا لاستخدام الأوركسترا مجموعة نفخ نحاسية كبيرة تتكون من 18 عازفا، كانت تعزف خلفه مباشرة في حفرة الأوركسترا، ما يعادل نفس مستوى "الديسيبيل" (وحدة قياس الصوت) لمحرك طائرة نفاثة.

اقرأ أيضًا:

القائمون على أشهر مصليات المغرب يمنعون تنظيم صلاة التراويح به

وأضاف العازف الذي يبلغ من العمر 45 عاما، أنه لم يعد قادرا على سماع الموسيقى، نظرا لـ "الصدمة الصوتية" التي تعرّض لها آنذاك، وهو ما تسبب له في عاهة مستديمة متمثلة في فرط الحساسية الصوتية، والطنين، والدوار.

وبعد خسارة الاستئناف، سوف يتعيّن على دار الأوبرا أن تدفع للسيد غولدشايدر تعويضا قدره 750 ألف جنيه إسترليني، وفي تصريح له لهيئة الإذاعة البريطانية عقب صدور الحكم، قال "إنني ممتنا كثيرا لعدالة المحكمة التي قدّرت أنه كان على الدار أن توفر وسائل أمان وحماية من تعرضي للإصابة بعاهة مستديمة غيّرت مجرى حياتي بالكامل...".

وتابع غولدشايدر قائلا "علينا جميعا أن نشترك ونشارك هذه التجربة، حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بالموسيقى الحية في بيئة آمنة ومتاحة، وآمل أن تعطي تجربتي والحكم الذي حصلت عليه من محكمة الاستئناف مثالا يمكن أن يساعد آخرين.. وأرجو أن تساعدني دار الأوبرا الملكية البريطانية الآن في أن أعاود بناء حياتي".

قد يهمك أيضًا:

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

مبانٍ أثرية مهددة تفتح أبوابها للزوار في العالم الافتراضي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني يكسب مليون دولار بسبب تعرّضه للضوضاء في الأوبرا بريطاني يكسب مليون دولار بسبب تعرّضه للضوضاء في الأوبرا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca