آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توجَّه الفنانون التشكيليون إلى منصات التواصل الاجتماعي

مخلفات جائحة "كورونا" ترسم ملامح خارطة ثقافية جديدة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخلفات جائحة

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أوقع فيروس "كورونا" المستجد مختلف القطاعات في أزمة بنيوية، ليرسُم خارطة طريق جديدة لكل البلدان؛ فمع انتشاره الواسع، أُجبرت كل الدول على اعتماد آليات جديدة للحد من الخسائر، فكانت التكنولوجيا هي البديل الأفضل بالنسبة للعديد من المجالات، بما في ذلك الفنون التي تأثرت بسبب الجائحة.ولم تُوقف الجائحة عجلة الإبداع؛ فقد اختار مغنون وموسيقيون مواجهة "كورونا" بحفلات وأمسيات افتراضية من أجل البقاء على تواصل دائم مع محبيهم، فكان الجمهور قبل شهور على موعد مع أول مهرجان رقمي في المغرب بمشاركة عدد كبير من الفنانين.

وبعد إغلاق دور السينما، أعلن المركز السينمائي المغربي عن عرض سلسلة من الأفلام السينمائية التي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، موزعة بين أفلام روائية قصيرة وأفلام وثائقية، مكنت عشاق الفن السابع من مشاهدة وإعادة مشاهدة أكثر من خمسين فيلما مغربيا.

وقد دفعت الجائحة الفنانين التشكيليين إلى الهروب من واقع إغلاق المعارض الذي يفرضه الوباء إلى تنظيم معارضهم على منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة منهم للتعايش مع الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا. وهكذا نشر العديد من الفنانين لوحات إبداعية مزجت بين المهارة والبراعة.

وقال نعمان لحلو، فنان مغربي، إن "اللجوء إلى العالم الافتراضي كان ضروريا بالنسبة لجل الفنانين، فمنصات التواصل الاجتماعي هي البديل الوحيد من أجل المزيد من الشهرة؛ إذ أصبحنا نفتقر إلى المحتوى الهادف الذي يليق بالفن المغربي".

وأضاف لحلو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قائلا: "بالنسبة إليّ، علمتني الجائحة مع فريق العمل القدرة على الاشتغال عن بعد، فكان هذا بمثابة تحد بالنسبة إلينا، وتمكنا من إصدار ثماني أغان منذ ظهور الوباء، منها سلسلة كورونيات التي شارك فيها عدد من الفنانين".

من جهته، قال سعيد باي، ممثل مغربي، إن "الفن عامة يعتمد على الجمهور، الذي يعتبر عنصرا أساسيا ومهما لإحياء أمسيات من خلال التفاعل الجماهيري الذي يعطي لمسة خاصة لنجاح المهرجان".

وتابع باي: "شاركت مؤخرا في مهرجان البندقية بإيطاليا، وكان حفلا حضوريا مع احترام جميع التدابير الوقائية التي فرضت علينا. ومن خلال ذلك، يمكنني القول إن المهرجانات والحفلات في مواقع التواصل الاجتماعي تفقد طعمها وشعور الاستمتاع بها".

قد يهمك ايضا

أوباما يعلق على فوز جو بايدن برئاسة أميركا

باراك أوباما وزوجته ميشيل ينعيان تشادويك بوسمان بكلمات مؤثرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخلفات جائحة كورونا ترسم ملامح خارطة ثقافية جديدة في المغرب مخلفات جائحة كورونا ترسم ملامح خارطة ثقافية جديدة في المغرب



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca