آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقدم باب يطوف العالم هو قطع تاريخية وأثرية توجد ضمن روائع المملكة

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك "تُبّع" إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة أبواب الكعبة الستة من الملك

باب الكعبة
الرياض - المغرب اليوم

منذ أن رفع نبي الله إبراهيم قواعد البيت، ودعوته للحج قبل 5 آلاف عام، وباب الكعبة موضع اهتمام الملوك والحكام الذين مروا عبر تاريخ مكة المكرمة، فلم تكن الكعبة، كما يذكر المؤرخون في بداية بنائها تحتوي على باب أو سقف، بل كانت عبارة عن جدران تم رفعها، ويعد أول من وضع بابًا على الكعبة فيما رجّحه المؤرخون، هو الملك "تُبّع"، قبل البعثة النبوية بفترة طويلة، وهو ما ذكره ابن هشام في سيرته.

ومما يؤكد ذلك، ما ذكره الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال "كان تبّع فيما زعموا أول من كسا البيت وأوصى به ولاته من جرهم، أمرهم بتطهيره وجعل له بابًا ومفتاحًا"، وظل هذا الباب الذي عمله "تبع" من الخشب في الكعبة المشرفة طوال العهد الجاهلي، وحتى عهد بداية النبوة والعهد الإسلامي، ولم يغير حتى وقت عبد الله بن الزبير، حيث صنع بابًا طوله أحد عشر ذرعًا.

تغييرات الباب

ويذكر المؤرخون أنه بعد تغيير الباب في عام 64 بعد بقائه لفترة وطيلة وتآكله في فترة عبد الله بن الزبير، عاد الحجاج بن يوسف ليعيد الباب لنفس الارتفاع 6 أذرع، وفي عام 1045 غيّر الباب، وجعل فيه من الحلي الفضية ما يصل وزنه إلى قرابة 200 رطل وطُلي بالذهب وهو أول باب تدخل فيه الحلية، وقد حدث ذلك في عهد مراد الرابع وبقي هذا الباب حتى عام 1356.

أقرأ المزيد : مقر الأمم المتحدة يتزين بستار باب الكعبة

باب الكعبة الذي يطوف العالم

يعد أقدم أبواب الكعبة الموجودة على الأرض، الموجود ضمن روائع المملكة التي تطوف العالم ضمن قطع تاريخية وأثرية تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للتعريف بتاريخ السعودية وبعدها الحضاري.

وكان الباب قد حط في هذه الأيام ضمن متحف اللوفر أبو ظبي، مع مجموعة من القطع التاريخية والتراثية النادرة، حيث يعود تاريخ الباب لعام 1045 هجرية، وهو الباب رقم 4 في تاريخ الكعبة المشرفة بعد باب الحجاج بن يوسف وقبله باب تبع وعبد الله بن الزبير.

الباب تم تقسيمه على دفتين ووضعت عليهما زخرفة بأشكال هندسية، واستخدم في صناعته صفائح معدنية من نوع خاص وذات جودة ومتانة عالية، ومقاومة لعوامل المناخ، وهو يبرر صموده لأكثر من 300 عام على جدار الكعبة الشرقي.

الأبواب في العهد السعودي

بعد ثلاثة قرون، جاء المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود ووضع بابًا جديدًا عام 1363هـ، والذي قام بصنعه من حسابه الخاص، بعد أن علم أن الباب الموجود حينها قد أخذ في الاختلال لقدم صنعه، بحسب ما ذكرت دارة الملك عبد العزيز في إحدى إصداراتها التاريخية الموثقة، واستغرق العمل في صناعة الباب الذي أمر به الملك عبد العزيز، ثلاث سنوات، وصُنع من قاعدة حديدية ثُبِّت على سطحها مصراعًا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة.

الباب الأخير

في حين تغير إلى الباب الموجود حاليًا، والذي صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر، بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز، وقد صُنع من الذهب، وبلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلوغرامًا عيار 99.99 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليونًا و420 ألف ريال عدا كمية الذهب. واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذي فيه في غرة ذي الحجة عام 1398هـ اثني عشر شهرًا.

قد يهمك أيضًا : استبدال ثوب الكعبة في مدة قياسية جديدة بلغت ثلاث ساعات ونصف

الكعبة المشرفة تلبس حلتها الجديدة فجر عرفة بمتابعة ملايين الحجاج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود قصة أبواب الكعبة الستة من الملك تُبّع إلى صناعته بالذهب على يد آل سعود



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca