الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
وقع المركز الثقافي المغربي (دار المغرب) بمونريال وجامعة كونكورديا الكندية مذكرة تفاهم بهدف “تعزيز التعاون والتقارب بين الثقافات” بكلا البلدين.وبحسب بيان للمركز، فإن الاتفاق الذي تم توقيعه، يتوخى “استكشاف وتنفيذ مبادرات ذات منفعة متبادلة، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والتسامح والتعايش السلمي والاحترام والتعاون والتقارب بين الثقافات”.
ووقعت المذكرة نائبة رئيس الأبحاث والدراسات العليا في جامعة كونكورديا بالنيابة، باولا وود آدامز، ومديرة المركز الثقافي المغربي هدى الزموري، خلال حفل حضرته سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، والقنصل العام للمملكة في مونريال، محمد إفريقين، ورئيس جامعة كونكورديا، غراهام كار، بالإضافة إلى مسؤولين كنديين وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة في كندا.
واتفق الطرفان، بموجب هذه الاتفاقية التي تمتد سنتين، بالخصوص، على تنظيم مؤتمرات ونقاشات وتعزيز التبادل بين طلبة جامعة كونكورديا والجامعات المغربية.وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش “يوم الحوار الأكاديمي والعلمي” بين جامعة كونكورديا والمغرب، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.
ويهدف المركز الثقافي المغربي في مونريال، الذي افتتح في يونيو 2012، إلى أن يكون “منزلا مغربيا” في قلب المدينة الكندية، مع مهمة الترويج للثقافة والفنون والتقاليد المغربية وإبراز الهوية الموحدة والأصيلة والغنية والتعددية للمملكة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر