آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 13 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أبرزها جدع الأنف وأقنعة العار

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

عقوبات وحشية عبر التاريخ
القاهرة - المغرب اليوم

عاش القدماء حياة بسيطة مقارنة بما هي عليه الآن، لكنها كانت وحشية للغاية لكل من خالفوا القوانين والأعراف السائدة في تلك الأزمنة.

ونعرض فيما يلي بعض ما واجهه المخالفون للقانون آنذاك وفقا للموقع التاريخي "Ancient Origins":

1- جدع الأنف

مارس المصريون القدماء استخدام عملية قطع الأنف في حال انتهك الناس قواعد المملكة، ثم بعد ذلك ينفى المجرمون إلى سجن مدينة رينوكولورا  "حاليا العريش"، التي كانت ممتلئة بالمحتالين الفاقدين أنوفهم.

وكثيرًا ما كانت هذه العقوبة القاسية تطبق على مرتكبي الجرائم الصغيرة واللصوص، وكذلك على المسؤولين الحكوميين الفاسدين.

وأبرز مثال على ذلك، أنه بعد أن قطعت زوجة رمسيس الثالث زلعومه أثناء نومه، حُكم على المتآمرين معها بإزالة أنوفهم.

2- أقنعة العار

أُجبر المخالفون على ارتداء هذه الأقنعة في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، في محاولة لمنع مرتديها عن الإساءة مجددا.

وصنعت الأقنعة من المعدن الصلب وكانت مؤلمة عند ربطها بإحكام على الوجه، وكان المقصود منها إذلال أولئك الذين أجبروا على ارتدائها، وكان هذا العقاب يُفرض عادة على النساء المدانات بالثرثرة والتنصت والكذب.

3- الموت بمداس الفيلة

وكانت طرق العقاب القديمة في كثير من الأحيان، وحشية، وبعضها كان مرعبا أيضا، بينها استخدام الفيلة لسحق المحتال حتى الموت، في العصور الوسطى في جنوب شرق آسيا.

وتُعد هذه الممارسة شائعة بشكل خاص في الهند، حيث استخدمت الفيلة لقتل المحتالين منذ القرن التاسع عشر، وذلك بوضع أرجلها على رؤوس الضحايا، ويقال أيضا إنه يمكن تعليم هذه الحيوانات الضخمة تقطيع المجرمين حتى الموت "بشفرات مدببة مثبتة في أنيابها".

4- العذراء الحديدية

ذُكر أن عقوبة "العذراء الحديدية" كانت شائعة في أوروبا خلال العصور الوسطى، وهي عبارة عن جهاز تعذيب على شكل تابوت حديدي يوضع المخالف بداخله.

وهذا الجهاز مزود بواجهة أمامية مفصلية تحمل أدوات معدنية حادة بداخلها من شأنها طعن الضحية عند إغلاق الجهاز.

5- الاحتراق حتى الموت داخل ثور معدني

يعرف الثور البرونزي الضخم بأنه جهاز تعذيب وإعدام صُمم في اليونان القديمة لمعاقبة الناس بطهيهم داخله.

ويكون هذا الثور كبيرا ومجوفا وله مدخل من جهة واحدة، ويوضع المجرم في جوف الثور ويُقفل عليه، ثم يتم إضرام النار تحت الثور حتى يسخن المعدن ويشوى الشخص الذي بداخله حتى الموت.

ويُقال "إن طريقة الإعدام هذه كانت بمثابة وسيلة ترفيه للمارة".

6- المحاكمة بالتعذيب

وتتضمن المحاكمات التي تتم عن طريق التعذيب عادة على أداء المجرمين لحيلة أو مغامرة خطيرة في محاولة للتخلص من الموت.

وفي حال نجوا، يتم إعلان براءاتهم، أما عندما يموتون فهذا يعني أنهم مذنبون.

قد يهمك ايضا :

باحث تاريخي يستحضر وحشية العصور الوسطى لتحليل الهجمات المتطرفة الأخيرة

عرض قلعة إيطالية من القرون الوسطى للبيع بـ600 ألف يورو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca