آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على الرغم من التطور الحضاري الكبير

"الفانوس" و"أيام القرقيعان" عادات تُميِّز شهر رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"الفانوس" و"أيام القرقيعان" عادات تُميِّز شهر رمضان
القاهرة - المغرب اليوم

يتميز شهر رمضان بعادات وتقاليد خاصة ولطالما ميزت هذا الشهر عن غيره، فأصبح فانوس رمضان والمدفع والمسحراتي من أشهر الأشياء التي تدل على هذا الشهر.

ونتعرف فيما يلي على عدد من الأشياء التي أصبح مجرد ذكرها يخبرنا بقدوم شهر رمضان:

فانوس رمضان

وعلى الرغم من التطور الحضاري الكبير إلا أن "فانوس رمضان" لا يزال موجودًا في أزقة وشوارع العواصم الإسلامية وتحديدا في شهر رمضان، وتتفق الكثير من الروايات على ان أصل فانوس رمضان يعود للمصريين ومن إحدى الروايات إنه في عهد الفاطميين كان المصريون بانتظار الخليفة المعز بالله الفاطمي ليمر بالقاهرة، فأمرهم القائد العسكري للقاهرة آنذاك أن يقفوا في الطرقات التي سيمر بها الخليفة ليضيئوا طريقه، ومن أجل ضمان عدم انطفاء الشمع صنعت علب خشبية فيها شمعة، ومغطاة بورق النخيل والجلود الخفيفة، وبذلك ارتبط الفانوس بإنارة الشوارع خلال شهر رمضان متحولا إلى رمز أبدي، بحسب مانشر موقع "alkhaleejonline".

وعن الحقبة الزمنية ذاتها، يروى أنه في القرن العاشر الميلادي كانت النساء تمنع من الخروج من منازلهن طوال العام في عصر الحاكم بأمر الله في مصر، لكن شهر رمضان كان استثناء، إذ سمح لهنّ بالخروج لأداء صلاة الجماعة، بشرط أن يرافق كل امرأة طفل يحمل فانوسا، وذلك ليعرف المارة أن امرأة تمر من الطريق، فيتنحوا عن طريقها.

مدفع رمضان

لا يوجد قصة أو تاريخ محدد لمدفع رمضان حيث تقول إحدى القصص والي مصر في العصر الإخشيدي كان يجرب مدفعا جديدا أهداه له أحد الولاة، وتصادف ذلك وقت غروب الشمس في أول يوم من شهر رمضان.

ومع توافد العلماء وأهالي القاهرة على قصر الوالي لتناول الإفطار، انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شكرهم بتنبيهه لهم بإطلاق مدفع الإفطار، وعلى ما يبدو أن الوالي قد أعجب بالفكرة، فأصدر أوامره بإطلاق مدفع الإفطار يوميا وقت أذان المغرب في رمضان.

ويعتبر إطلاق مدفع رمضان في دبي، تقليدا سنويا بدأت به القيادة العامة لشرطة دبي منذ زمنٍ طويل، يعود إلى بداية الستينات، في محاولة منها لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار ومشاركتهم فرحته، بحسب مانشر موقع "emaratalyoum".

المسحراتي

ويعرف المسحراتي أو المسحر بأنه الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وتنتشر عادة وجود المسحراتي في كثير من الدول العربية.

ويعرف عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار والعزف عليها مع أداء بعض التهليلات أو الأناشيد الدينية لإيقاظ الناس.

وكان بلال بن رباح "أول مؤذن في الإسلام" وابن أم كلثوم يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور، وأول من نادى بالتسحير كان عنبسة بن إسحاق، ســنة 228 هـ، وكان واليا على مصر، ويذهب مشيا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس بالسحور، وفقًا لما نشر موقع "alarabiya".

أيام القرقيعان

وتحتفل الأسر في منطقة الخليج العربي في شهر رمضان بمناسبة تقليدية تسمى "القرقيعان"، وذلك ابتهاجا بانتصاف الشهر المبارك وتحرص على اشراك الاطفال بهذه المناسبة من خلال اجواء احتفالية شعبية توزع فيها الحلوى والمكسرات، بحسب مانشر موقع "alaan".

والقرقيعان عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته، يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور.

وإن مسميات هذه الليلة تختلف من دولة خليجية الى اخرى فتسمى (القرقيعان) و"الناصفة" أو "حل وعاد" أو "كريكشون" أو "القرنقشوه" أو "الطلبة" وتسمى أيضا "طاب طاب" و"كرنكعوه" أو "كريكعان" و"حق الليلة" أو "الماجينة"، مبينا أن العادات المتبعة في الاحتفاء بها تتطابق في كافة دول الخليج.

الغبقة الرمضانية

واعتاد أهل الخليج منذ القدم على الاجتماع في بعض ليالي شهر رمضان، وخصوصا بعد انتهاء صلاة التراويح ومجالس الذكر، في لقاء تراثي رمضاني يطلقون عليه اسم "الغبقة" وهي مائدة رمضانية عادة ما تسبق وقت السحور في توقيتها، وهي واحدة من التقاليد الرمضانية العريقة التي احتفظت بروح التراث رغم الأنماط العصرية التي شهدتها طيلة السنوات الماضية.

وكلمة "غبقة" في لهجة أهل الخليج تعني العشاء الرمضاني المتأخر الذي يسبق وجبة السحور، أي أنها وليمة تؤكل عند منتصف الليل أو قبله بقليل، وهي أيضا كلمة عربية أصيلة من حياة البادية، ويرجع أصلها إلى "الغبوق"، والغبوق هو حليب الناقة الذي يشرب ليلا، بحسب مانشر موقع "alwasatnews".

قد يهمك ايضا :

المملكة العربية السعودية اكثر الدول في شراء الفانوس المصري الذي نال اهتمام الفنانين

الفانوس الخشبي يواجه ظاهرة الكساد الاقتصادي وصناعة الأثاث في دمياط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca