آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدّرت قيمتها بـ160 مليون يورو

عرض لوحة للإيطالي كارافاجو في لندن بعد ترميمها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض لوحة للإيطالي كارافاجو في لندن بعد ترميمها

لوحة للإيطالي كارافاجو في لندن بعد ترميمها
روما - المغرب اليوم

قدّمت لوحة رسمها الإيطالي كارافاجو، الخميس في لندن، بعد عمليات ترميم استمرت سنتين، وتزخر اللوحة بالعنف، "فالجنرال الأشوري ينظر نظرة توسّل إلى جوديث وهي شابة يهودية تحمل سيفًا لتقطع رقبته في حضور خادمة". وعرضت اللوحة في قاعة "كولناغي" الفنية في لندن، قبل أن تطرح في المزاد، المقرر في 27 حزيران/ يونيو المقبل في تولوز، وقال الخبير الفرنسي إريك توركان، خلال هذه المناسبة، إن اللوحة من توقيع كارافاجو بالتأكيد وهي من أعماله "المهمة".

وأوضح "كنا نعلم أنه ستكون هناك مناقشات وأن كارافاجو فنان صعب بالنسبة إلى مؤرخي الفن، ولم أكن أريد أن أعرض سمعتي للخطر، لذلك انتظرنا سنتين"، وأضاف، "هذه لحظة مهمة جدًا في عمل كارافاجو لأنه من خلاله يغادر روما ويطور نمطًا جديدًا من الرسم، أكثر قتامة وسوداوية ومأساوية ودراماتيكية".

وقد عثر على هذه اللوحة الزيتية، البالغ طولها 173 سنتيمترًا وعرضها 144 سنتيمترًا، والتي رسمت العام 1607، سنة 2014 في علية في تولوز (جنوب غرب فرنسا)، حيث كانت منسية على ما يبدو لأكثر من مئة عام، ووصف وزير الثقافة الفرنسية وقتها عملية العثور عليها بأنها "مهمة جدًا".

اقرأ أيضاً : تعليقات عنصرية على فندق "سليفديم هاوس" بسبب تمثالين

وقد وثّق وجود هذه اللوحة في سلسلة من الرسائل المتبادلة بين أمراء وهواة جمع أعمال فنية كانوا متحمسين للحصول عليها قبل أربعة قرون، لكن إسناد اللوحات إلى كارافاجو الذي توفي عن 38 عامًا في 1610، بعد حياة مضطربة، كان أمرًا صعبًا لأنه لم يكن يوقّع أعماله التي كانت تنسخ كثيرًا.

وكان نيكولا سبينوزا، وهو خبير آخر معروف على مستوى العالم، قد أكّد لوكالة "فرانس برس" العام 2016 أن اللوحة أصلية، وأضاف،"جودتها استثنائية وتعود إلى حوالي العام 1605، حين كان يترجم الدراما عن طريق الرسم"، وقد يكون عدم التأكد من نسب اللوحة أو قيمتها المرتفعة وراء قرار الدولة بعدم شرائها، فيما خفضت ميزانية المتاحف الوطنية. وقدّرت قيمة هذه اللوحة، الخميس، بـ160 مليون يورو، بعدما كانت مقدّرة في السابق بـ120 مليون يورو.

 وقد يهمك أيضًا:معرض يكشف غموض ضمادات القطط المدفونة التي قدمت للآلهة

اكتشاف آثار صمغ نباتي وزيت السمك على المومياوات المصرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض لوحة للإيطالي كارافاجو في لندن بعد ترميمها عرض لوحة للإيطالي كارافاجو في لندن بعد ترميمها



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca