آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتوج الفائزين بعشر ثانويات تأهيلية ومثلهم إعدادية

"شبكة القراءة" في المغرب تُطلق مسابقة للشباب والتلاميذ المتميزين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مسابقة للشباب والتلاميذ المتميزين
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

في قلب خزانة إعدادية خالد بن الوليد الملآى بقصص وموسوعات وكتب، افتتحت شبكة القراءة بالمغرب-فرع سلا برنامجها السنوي، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم بالمدينة، وقام الفرع الجديد لشبكة القراءة بالمغرب التي "تعمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي للمغاربة"، بإعطاء انطلاقة نشاط المنسِّقين على صعيد إقليم سلا، وتقديم مسابقة ستُتوِّج الشّباب والتلاميذ المتميّزين في القراءة بعشر ثانويات تأهيلية وعشر ثانويات إعدادية على صعيد هذه المديرية.وتحدّث عبد الرحمن بليزيد، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في سلا، عن الشراكة التي جمعت المديرية مع "الجمعية المتميزة التي تشجع على فعل القراءة"، في ظلّ ما يعرفه من نكوص اليوم في المغرب مع الحضور القوي للتكنولوجيات لدى التلاميذ والراشدين.

وقال المتحدّث إن "القراءة فعل مرتبط بتجديد الفكر واستدخال القيم"، مضيفا أن "الكتاب هو الحامل الأساس للمعرفة والقيم والمتعة، التي عندما تجتمع تكتمل شخصية الإنسان".وسجّل بليزيد تراجع القراءة حتى في البرامج التعليمية داخل الفصول، وذكّر بأن القراءة الحرة والموجهة المرتبطة بالبرامج المقررة تشجع على اكتساب قيم ومهارات ووسائل للتفكير والرؤية، و"باختفاء القراءة ومتعتها تختفي القدرة على التعبير"، وقدّم مثالا على ذلك بـ"المجهودات التعبيرية للتلاميذ التي ليست كما تريد الأطر التعليمية على مستوى التعابير واختيار المفاهيم"، كما أشار إلى أن "البرامج التعليمية لا يمكن أن تحلّ محل القراءة الحرة والموجَّهَة".
بدوره دعا محمد موسي، رئيس شبكة القراءة بالمغرب-فرع سلا، إلى "الانخراط لتفعيل شعار القراءة قضيّتنا"، مضيفا أنه لا توجد غير القراءة وسيلة لإشباع فضيلة المعرفة. وخصّ بالذكر العصر الحالي الذي تحالفت فيه من فرط التطوّر التقنية والمعرفة خدمة للاقتصاد، وفقد الإنسان حريّة الخلق والإبداع.

واعتبر المتحدّث أن التنمية هي الشرط الموضوعي للقراءة، وأكّد على دور المدرسة التي تتشكَّل فيها الأجيال وتتربّى على قَبول الاختلاف، لأن المدرسة بوابة تعليم الديمقراطية، وتهيّئ التلميذ للواقع، وتمكّنه من نقده، حتى يستقبل المستقبَل بمنظور متفائل، ويكون فاعلا إيجابيا فيه.وشدّد رئيس فرع شبكة القراءة في سلا على "الأدوار الطلائعية للمعلمين والمعلما" في تشجيع القراءة"، وخصّ بالذكر الجيلَ الجديد من المدرسات والمدرسين أُطر الأكاديميات الذين صاروا العمود الفقري لمشروع القراءة، وحلفاءه الآخرين من أساتذة، وأطر تفتيش، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والجمعيات، لأن القراءة قضيّة الجميع، ومشروع شبكة القراءة مشروعٌ بشساعة حلم في وطن غالبيّة مواطنيه لا يقرؤون.

وقد يهمك أيضا" :

محمد الأعرج يدشن نصبًا تذكاريًا يحمل مجموع أعلام عربية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة القراءة في المغرب تُطلق مسابقة للشباب والتلاميذ المتميزين شبكة القراءة في المغرب تُطلق مسابقة للشباب والتلاميذ المتميزين



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca