آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كُتِب "الموت سيذبح أيًّا كان ما يزعزع سلام الفرعون"

كشف غموض وفاة علماء آثار بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف غموض وفاة علماء آثار بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

قبر توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد فرماوي

انتشرت إشاعات تقول إن قبر توت عنخ آمون لعنة أصابت علماء الآثار عندما دخلوه للبحث في محتوياته، إذ تضرّر أكثر من 20 منهم في غضون أعوام، وهو ما تم الكشف عنه في فيلم وثائقي جديد.وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن توت عنخ آمون، الذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "الملك توت"، كان فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت خلال عصر الدولة الحديثة، ومنذ اكتشاف مقبرته من قِبل عالم الآثار هوارد كارتر واللورد كارنارفون منذ 95 عاما حتى يومنا هذا، كرّس العديد من علماء الآثار حياتهم لمعرفة المزيد عن كيفية وفاة هذا الحاكم القوي قبل سن العشرين. ومع ذلك نجح القليل منهم في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، إذ توفي 22 من علماء الآثار الأصليين في ظروف غامضة.

أقرأ أيضًا:عربة توت عنخ آمون تنهي رحلتها الأخيرة نحو الجيزة

ويقول الفيلم الوثائقي "قبر الملك الصبي" الذي أنتجته شركة "أمازون" إن ما يُعرف باسم "لعنة الفراعنة" يمكن أن يكون السبب في وفاة هؤلاء العلماء، ويقال إن هذه اللعنة، التي لا تفرّق بين اللصوص وعلماء الآثار على ما يبدو، تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت.

وكشف الفيلم الوثائقي لعام 2018: "عندما حفر كارتر حفرة في المقبرة، سأله اللورد كارنارفون إن كان يستطيع رؤية أي شيء، فأجاب كارتر" نعم أشياء رائعة"، ويُزعم أنه وجد جملة مكتوبة بالهيروغليفية على لوح من الطين تقول: "الموت سيذبح أيا كان ما يزعزع سلام الفرعون".

ويظهر في الفيلم أنه بعد 5 أشهر من دخول المقبرة، توفي اللورد كارنارفون، البالغ من العمر 56 عاما، كما أنه في وقت وفاته انقطعت كل الأضواء في القاهرة ومع ذلك فإن النشاط الغريب لم يتوقف عند هذا الحد.

وتابع الفيلم الوثائقي أن "المليونير الأميركي جورج جاي جولد توفي بعد زيارة المقبرة، كما أن البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزائرين للمقبرة، دخل في غيبوبة ومات، وبحلول عام 1929 توفي ما مجموعه 22 شخصا ممن شاركوا في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل الأوان في غضون 7 أعوام"، وكان اثنان فقط من المكتشفين الأصليين على قيد الحياة، ورفض هوارد كارتر تصديق أي نوع من اللعنة الفرعونية وتوفي في العام 1949.

رغم الادّعاءات المُتوحّشة عن اللعنة فإن الفيلم الوثائقي يأتي بتفسير أكثر واقعية، ويشرح الفيلم ما يلي: "هناك أدلة على أن المصريين لديهم معرفة متقدّمة بالسموم، ومن المقترح أنها تنتشر بمجرد فتح المقبرة"، وفي عام 1949 طرح أستاذ العلوم النووية لويس بولجينيري، نظرية مفادها أن أرضية القبر ربما تكون مغطاة باليورانيوم، لكن النظرية الأكثر قبولا على نطاق واسع أن البكتيريا ازدهرت في الغلاف الجوي المُغلق، لكن هذا لم يتسبب في جميع حالات الوفاة.

وقد يهمك أيضًا:دلائل على وجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

علماء الآثار يكتشفون مكان استراحة زوجة توت عنخ آمون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف غموض وفاة علماء آثار بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كشف غموض وفاة علماء آثار بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca