آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لمدة 3 أيام احتفالًا بمرور 200 عام على اكتشافه

عرض تابوت الملك "ستي الأول" في متحف السير جون في لندن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرض تابوت الملك

متحف السير جون سوان
لندن ـ كاتيا حداد

يعد متحف السير جون سوان، المهندس المعماري والأب الروحي لعصر الحداثة المعمارية، من أهم المعالم التي يجب زيارتها أثناء التواجد في العاصمة البريطانية، لندن؛ لمشاهدة أعماله الرائعة، ولكن مؤخرًا تضمن المتحف أحد أبرز القطع الآثرية الفرعونية، وهي تابوت للملك"سيتي الأول"، منحوت من كتلة واحدة، ويبلغ عمر 3000 عام، وهو بحجم قارب صغير، ولكنه يزن عدة أطنان.

ويعرض التابوت لمدة ثلاثة أيام فقط بمناسبة الذكرى المئتين لاكتشافه، وتوجه العديد من زوار المتحف خصيصًا إلى هناك؛ لمشاهدة هذه القطعة الرائعة في الطابق السفلي في غرفة "سيبولكرال"، حيث التابوت المحاط بأضواء الشموع الخافتة، ويحط بالتابوت النقوش باللغة المصرية القديمة "الهيروغلفية".

ويعتبر الملك سيتي الأول من الأسرة 19، وهو ابن الملك رمسيس الأول، ووالد الملك رمسيس الثاني، ولد 1303 قبل الميلاد، وتولى الحكم بعد أن تعدى سن الأربعين، فجمع بين نضج السن والحكمة في تولي البلاد، وقام بعدة خطوات للقضاء على الفساد ومنع الرشوة والنهب، وشدد العقوبة على الاعتداء على أملاك المعابد والأفراد.

وكان ينظر إليه على أنه الذي سوف يعيد مجد البلاد، ودامت فترة حكمه 20 عامًا، قاد خلالها حروبًا في مصر والشام، وضد الحيثيين وهزمهم بكل قوة، وعقد مع ملكهم معاهدة ودية، وتعتبر أهم حروبه في فلسطين مع قبائل "الشاسو" أي البدو الآسيويين، إذ كان لهم صلة ببني إسرائيل، وحمى مصر من غارات الليبيين.

واكتشف الإيطالي جيوفاني بيلزوني، التابوت في تشرين الأول/ أكتوبر 1817، في القبر الضخم لسيتي، في وادي الملوك، وتعد مقبرة الملك سيتي الأول من أجمل مقابر ملوك الفراعنة، في منطقة وادي الملوك، وتمتد بطول 130 مترًا، وعمق 30 مترًا في صخور جبل القرنة، الذي يضم مئات المقابر وعشرات المعابد الفرعونية، في غرب مدينة الأقصر.
 
ومقبرة الملك سيتي الأول "رقم 17" في وادى الملوك، البر الغربى تعد أهم المقابر الملكية، وأضخمها، والتي نحتت في صخر الجبل بطيبة الغربية في الأسرة التاسعة عشرة، إذ يبلغ طولها 98 مترًا، ولا زالت إلى الآن تتميز بألونها الزاهية ومناظرها الجميلة ونقوشها الرائعة، وعلى الرغم من أن المقبرة كانت معروفة أيام حكم اليونان لمصر، ولكنها تعرف في بعض الكتب العلمية باسم مقبرة بلزوني، الذي أعاد اكتشافها، وأصبحت ملتصقه باسمه.

وكان بيلزوني رجل سيرك قوي، ولد في إيطاليا، وأطلق على نفسه لقب "باتاغونيان سامبسون"، وعلم نفسه الهندسة وعلم المصريات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض تابوت الملك ستي الأول في متحف السير جون في لندن عرض تابوت الملك ستي الأول في متحف السير جون في لندن



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca