آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال بث مباشر على قناة الجائزة بمنصة "يوتيوب"

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في الإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة

جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات
دبي - الدار البيضاء

أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، الجمعة، حفلها الافتراضي التكريمي للفائزين في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 - 2020، من خلال بث مباشر على قناة الجائزة على يوتيوب، حيث تُمنح الجائزة التي تحظى برعاية ودعم من الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين، لمساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ذات الأثر الواضح في إثراء الأدب والثقافة العربية.

والفائزون في دورة هذا العام هم منصف الوهايبي من تونس الفائز في فرع الآداب عن ديوانه "بالكأس ما قبل الأخيرة"، والكاتبة ابتسام بركات من فلسطين في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية"، والباحث حيدر قاسم مطر من العراق في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان - يوسف فان إس أنموذجاً"، ومحمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية، والكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين عن فئة جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه "ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصّية" باللغة الإنجليزية، ومجلة بانيبال البريطانية للنشر الفائزة عن فئة النشر والتقنيات الثقافية، بالإضافة إلى تكريم الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي الفائزة بشخصية العام الثقافية للدورة الرابعة عشرة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب".

 وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي العضو المنتدب لمجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب: "رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية مركزاً للثقافة والفكر، عبر مواصلتها نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تقدير الكتاب باعتباره من الركائز الأساسية التي تضمنتها رؤيته الشاملة للمستقبل".

وأضاف معاليه: نبارك للفائزين بدورة هذا العام من الجائزة، ورغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، فإننا نتمسك بالثقافة ودورها في ترسيخ الإيجابية ونشر الأمل والتفاؤل، وإقامة حفل الجائزة افتراضياً هذا العام، منحتنا فرصة ثمينة لتجاوز القيود التي فرضتها الأزمة، والاستمرار في الرسالة العالمية للجائزة.

 ومن جهته قال سعادة الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: تأتي الدورة 14 لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، وما انعقاد احتفالنا عن بعد إلا واحدا من تجليات الأزمة الحالية، التي تعيشها جميع القطاعات، ونتلمس تأثيرها المباشر وغير المباشر، إنها في واقع الأمر ليست أزمة فحسب بل محنة عالمية تاريخية، قلما شاهد التاريخ الإنساني مثيلاً لها، وفي المحن الكبرى كما تعلمون يختبر الإنسان في إنسانيته، ولعلنا نستقي الدروس والعبر في التعامل مع هذه المحنة مع راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تعلمنا منه منذ بداية تفشي الجائحة، أن العلاج الحقيقي للأمر لابد أن يكون إنسانياً شاملاً، لا فرق فيه بسن شعب وآخر ولا دولة وأخرى، العاصفة تضرب العالم من أقصاه لأقصاه، والخلاص لن يكون إلا بالتعاون والتعاضد، بين جميع البشر، وهو ما فعله صاحب السمو الشيح محمد بن زايد آل نهيان على النحو الذي بات واضحاً للجميع، هذا هو الأساس الذي قامت عليه جائزة الشيخ زايد للكتاب، فهي جائزة من الإنسانية، عنها، ولها.

وأضاف أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: إذ يعترينا الأسى على ضحايا ومتضررين للجائحة، لكننا نرى بارقة الأمل في التضامن الإنساني، ونجدد الرهان على الكتاب والثقافة، ليس بوصفتها الرفيقة المثلى لعزلتنا الجماعية، بل لأنها سبيلنا لفهم ما جرى ونقل الخبرات وجسر عبور المحنة لمستقبل مشرق، ولعل أحد جوانب الأزمة، إعادة طرحها لأسئلة جادة على الثقافة، والمشتغلين بها، أبارك لجميع الفائزين في هذا العام، وهم من ذوي الإنجازات المؤمين بقيمة الكلمة والساعين لإعلاء شأنها سبيلاً لخير البشرية وانتقائها.

وهنأ سعادته الفائزين بالجائزة منوهاً بالتميز الفكري للباحثين والأدباء والمبدعين في مختلف الأفرع والذين استحقوا الفوز والتقدير ليكون حافزاً لهم نحو مزيد من العمل الجاد والمخلص لخدمة المجتمعات، والمشهد الفكري العربي.. مشيراً إلى أن الأوضاع التي تواجهها مختلف دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا لم تقف حائلاً في وجه الاستمرار بالسير على خطى التميز، والاحتفاء بالمبدعين وتكريمهم، وهو ما نجح حفل التكريم عبر الإنترنت في تحقيقه بالنظر إلى مستوى الحضور الواسع الذين شهدوا معنا وقائع الحفل.

من ناحيته، قال منصف الوهايبي، الفائز بالجائزة عن فرع الآداب: هذه الجائزة المرموقة لا تمثل منعطفاً في مسيرتي وحسب، بل في الشعر التونسي والمغاربي، خاصة أنها ترد الاعتبار لفن هو الأرقى الأنبل في ثقافتنا العربية لأسباب كثيرة أبرزها أن اللغة العربية لغة شاعرة منذ عصور بعيد.

وقالت ابتسام بركات الفائزة بالجائزة عن فرع أدب الطفل والناشئة: أتقاسم هذا الفوز مع جميع أطفال العالم، وخصوصاً الأطفال المحرومين من الفرح علّه أن يخفف من آلامهم وتروى نفوسهم بالأفراح ويروون قصصهم للإنسانية.

 فيما عبر حيدر قاسم مطر الفائز عن فرع المؤلف الشاب، عن شكره لهذه الجائزة العالمية والعربية المرموقة. وقال: آمل أن هذه الجائزة ستفتح لي آفاقاً مستقبلية واسعة في تطوير ودفع عجلة تقدمي في الدراسات والفكر الإسلامي والاستشراق، وأن تكون داعماً ومحفزاً للباحثين للمشاركة والمنافسة في دورات الجائزة المقبلة.

وقال محمد آيت ميهوب الفائز في فرع الترجمة: يجمع كل المختصين على أن هذه الجائزة من أعرق الجوائز العربية والعالمية وأكثرها موضوعية ونزاهة وتطبيقاً لمعايير التحكيم الحديثة".

من جهته، قال ريتشارد فان لوين الفائز عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى: لقد جعلتني الجائزة أشعر بالفخر خاصة لأنها رمز تقدير للكتاب من زملائي العرب، وآمل أن تمكن الجائزة الكتاب من الوصول إلى القراء العرب لتكون جزءاً من التبادل الثقافي".

وصرحت مارجريت اوبانك الناشرة لمجلة بانيبال البريطانية للنشر الفائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية، معتبرة "أن الحصول على هذه الجائزة يعتبر مهماً بالنسبة لنا، نحن متحمسون لمشروع بانبيال في الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، ومن خلال اللغة الإنجليزية سنصل إلى جمهور أوسع، فهذه الجائزة ستساعد المشروع بشكل كبير".

فيما أكدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية أنه "ليس في عالم الكاتب أروع من هذه اللحظات التي تبارك عمله وتدفع بصاحبه إلى المزيد من العطاء... إنني سعيدة بوجود مؤسسات ثقافية رائدة كجائزة الشيخ زايد للكتاب التي هي مثال أعلى للجد والتنوير".

يذكر أنه، تم منح الفائزة بلقب "شخصية العام الثقافية" "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم. في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على "ميدالية ذهبية" و"شهادة تقدير"، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم .

قد يهمك أيضَا :

زهرة كرمستجي تكشف عن تصميماتها الساحرة والمستوحاة من التراث العربي

أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca