آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال مؤتمر عُقد في مقر وزارة الخارجية بحضور سامح شكري

مصر تستعيد أطلسًا أثريًّا نادرًا يعود إلى القرن التاسع عشر من ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تستعيد أطلسًا أثريًّا نادرًا يعود إلى القرن التاسع عشر من ألمانيا

وزيرة الثقافة المصرية تتسلَّم أطلسًا أثريًّا
القاهرة –الدار البيضاء اليوم

تسلَّمت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبدالدايم، من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الألماني، هايكو ماس أطلس "سديد" الأثري.

جرت مراسم التسليم في إطار مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية، بحضور رئيس دار الكتب والوثائق القومية المصري، هشام عزمي.

وأعرب شكري عن تقديره لاهتمام ألمانيا بإعادة الأطلس إلى مصر، معتبرا أن ذلك يشير إلى "اهتمام ألمانيا بالحفاظ على تراث ومقتنيات الدول، ومنع تداولها بشكل غير مشروع". كما عقّب وزير الخارجية الألماني بأن بلاده حرصت على إعادة الكتاب الأثري إلى مصر، مؤكدا أنه أحد مقتنيات المكتبة الوطنية المصرية.

وأشادت عبدالدايم بجهود وزارة الخارجية، ومساعي الدبلوماسية المصرية في استعادة جزء من تاريخ الوطن، ما يعد نصرا جديدا للبلاد ووزارة الثقافة في استعادة التراث المسلوب، حيث يعود تاريخ الأطلس إلى عام 1803، ويضم أبرز الخرائط العثمانية النادرة، ووضعه محمود رئيف أفندي، ويعد من أندر الأطالس في العالم.

وأشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى الجهود والمتابعة الحثيثة لدار الكتب والوثائق القومية، لمراسلتها كافة الجهات المعنية، فور معرفتها عرض الأطلس للبيع بإحدى صالات المزادات في مدينة برلين الألمانية، مقابل مبلغ 28 ألف يورو، ومطالبتها الجهات الألمانية بوقف عملية البيع.

وقال عزمي إن دار الكتب والوثائق القومية تمكنت بمساعدة وزارة الخارجية، ودعم الجانب الألماني من وقف عملية البيع، حيث ضبطت السلطات الألمانية الأطلس وأصبح في حيازتها منذ 17 أكتوبر الجاري، وفقا لمظلة اتفاقية اليونسكو لعام 2007، وقانون حماية التراث الثقافي الألماني الصادر عام 2017. ثم تابعت دار الكتب القضية بإرسال ملف كامل يوثق ملكيتها للأطلس استنادا إلى الفهارس والسجلات الرسمية.

وأجرت الشرطة الألمانية بعد ذلك تحقيقات واسعة ومطولة في ظل متابعة السفارة المصرية لدى برلين، وإخطار الجانب المصري رسميا، عن طريق الخارجية المصرية، بقبول تسليم الأطلس لوزارة الثقافة.

قد يهمك أيضا :

افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري بحضور وزير الثقافة

  المهرجانات الفنية على صفيح ساخن بعد قرارات الحكومة بشأن إقامتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد أطلسًا أثريًّا نادرًا يعود إلى القرن التاسع عشر من ألمانيا مصر تستعيد أطلسًا أثريًّا نادرًا يعود إلى القرن التاسع عشر من ألمانيا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%

GMT 20:11 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار الجمعه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca