الرباط -المغرب اليوم
شرعت مصالح جماعة أصيلة، هذا الأسبوع، في أشغال تهيئة فضاء حديقة عمومية جديدة، يُنتظر أن يتم إطلاق اسم الكاتب الروائي المغربي الشهير، عبد الكريم غلاب عليها، في سياق توجه دأبت عليه هذه الهيئة المنتخبة منذ عقود.
وتقع هذه الحديقة، وهي الثامنة من نوعها التي تحمل أسماء لشخصيات ثقافية وفنية، على مساحة أربعة آلاف متر مربع، قبالة مؤسسة “دار الصباح للتضامن” التي تعتبر ثمرة هبة كويتية لمؤسسة منتدى أصيلة، بهدف توفير فضاء ثقافي اجتماعي في المدينة.
وتوجد بمدينة أصيلة، سبع حدائق تحمل أسماء شخصيات ثقافية وفنية من المغرب وخارجه، تعتبر، حسب القائمين على تدبير الشأن المحلي، كعنوان وفاء ومحبة لهذه الشخصيات التي ارتبطت بهذه المدينة من خلال موسمها الثقافي الدولي السنوي.
وهذه الحدائق هي فضاءات بأسماء كل من الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والروائي السوداني الطيب صالح، والشاعر العراقي بلند الحيدري، والمفكر المغربي محمد عابد الجابري، والقاص والشاعر المغربي أحمد عبد السلام البقالي، والفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابي، والشاعر الكونغولي تشيكايا أوتامسي.
في غضون ذلك، صوت مجلس جماعة أصيلة، خلال دورته العادية لشهر فبراير، على إطلاق أسماء شخصيات ثقافية وفنية وفكرية على شوارع وساحات المدينة، مثل الفنانة ووزيرة الثقافة الراحلة ثريا جبران، والكاتبة والباحثة الراحلة فاطمة المرنيسي، والكاتب الروائي الراحل محمد شكري، والفنان التشكيلي الراحل ميلود الأبيض، وآخرين.
كما قرر المجلي أيضا إطلاق اسم الكاتب المصري الراحل جميل عطية إبراهيم على زقاق بالقرب من ثانوية الإمام الأصيلي، التي درس بها في بداية عقد السبعينات، وكتب عن تجربة إقامته في اصيلة رواية “أصيلا” .
وكشف رئيس المجلس الجماعي، محمد بن عيسى، في نفس السياق، انكباب مستشاري المجلس على مناقشة الفضاء أو المؤسسة التي ستحمل اسم الفنان التشكيلي المغربي الراحل، ابن أصيلة، محمد المليحي.
وأضاف بن عيسى في تصريحات صحافية، أن جماعة أصيلة تعتزم أيضا تكريم عدد من الرواد الذين شاركوا في مواسم أصيلة الثقافية الدولية منذ بدايتها، واطلاق أسمائهم على شوارعها وساحاتها، ويتعلق الأمر بالمفكر والباحث الفرنسي من أصل جزائري، الراحل محمد أركون، والكاتب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي وآخرين.
قد يهمك ايضا
خبراء إسرائيليون يعلنون عن اكتشاف "رائع ونادر" في الكهوف الصحراوية جنوب القدس
ساحة "جامع الفنا" تلتمس تخفيف التدابير الاحترازية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر