آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت تنسيقية المبادرة المدنية أن الحكومة استفردت بوضع الفكرة

عشرات الجمعيات الأمازيغية ترفض مشروع تفعيل الطابع الرسمي للغة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عشرات الجمعيات الأمازيغية ترفض مشروع تفعيل الطابع الرسمي للغة

المبادرة المدنية من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
عمار شيخي- الرباط

كشفت تنسيقية المبادرة المدنية من أجل تفعيل الطابع الرسمي  للأمازيغية، أنها أطلعت على نص مسودة مشروع القانون التنظيم المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدراجها في التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.

وأوضحت أنه بعد تدارسها بشكل أولي لمقتضيات هذه المسودة، وفحصها على ضوء مذكرتها الترافعية ومطالبها التي أعلنتها المبادرة منذ شهور، والتي وجهتها لكل الفرق البرلمانية والوزارات والمجالس الاستشارية والأحزاب السياسية، إضافة إلى ما راكمته الحركة الأمازيغية والحقوقية والنسائية من مطالب، فإنها تسجل وتعلن أن "مسودة المشروع المذكور لا ترقى إلى الحد الأدنى للمطالب المعلن عنها، وذلك بسبب افتقادها لتكريس المساواة في لغة قانونية لا تقبل التأويل والتضارب في التفسيرات، واعتمادها للصيغ اللغوية الفضفاضة والمغرقة في الغموض والعمومية".

 وأضافت "أن المذكرة التقديمية لمسودة المشروع، تشير إلى أن هذا الأخير قد تم إعداده بمقاربة تشاركية مع المجتمع المدني، والحقيقة أن رئاسة الحكومة، استفردت بوضع المشروع، دون أي إشراك فعلي لتلك الجمعيات في صياغة مسودة مشروع القانون التنظيمي، وأن مسودة مشروع القانون لم يوضع انطلاقًا من مبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين، حيث جاء خاليًا من القرارات  الدقيقة والحاسمة التي تسمح بوضوح الرؤية عند التفعيل داخل دواليب الدولة، كما أنه يحيل على مؤسسات أخرى في قضايا تخص التوجهات الكبرى التي من المفروض أن يحددها القانون التنظيمي بوضوح باعتباره المرجع الذي انتظر من طرف الجميع لهذه الغاية كما ينص على ذلك الدستور".

واستغربت الجمعيات، لكون مسودة مشروع القانون يشير في المادة 6 من الباب الثاني إلى ضرورة "إحداث مسالك تكوينية" و"وحدات للبحث" في الجامعات في الوقت الذي شرعت فيه الجامعات عمليًا في إنشاء شعب مستقلة قائمة الذات، بعد سنوات من اشتغال مسالك ووحدات البحث، مما يدل على عدم إلمام واضعي مشروع القانون بما وصل إليه مسلسل مأسسة الأمازيغية منذ 2001".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الجمعيات الأمازيغية ترفض مشروع تفعيل الطابع الرسمي للغة عشرات الجمعيات الأمازيغية ترفض مشروع تفعيل الطابع الرسمي للغة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca