آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات

موسم أصيلة الثقافي الدولي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بتكريم تلاميذ أُلين لهم القلم، وأمهات أصيليات، أسدل موسم أصيلة الثقافي الدولي ستار دورته الـ42، في حفل ختامي استقبله مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بالمدينة.وبعد تنظيم دورته الحالية، في فصل الخريف بسبب جائحة “كورونا”، على غير سنته طيلة أربعة عقود، قررت مؤسسة منتدى أصيلة، المنظمة للموسم، أن تلتئم فعالياته في دورتين، صيفية خاصة بالفنون، وخريفية خاصة بالندوات والنقاشات الفكرية، مع طرح إمكانية تنظيم دورة ربيعية خاصة بالشعر والمعروضات التقليدية.وشهد هذا الموعد الثقافي، الذي امتدَّت فعاليّاتُه بين 29 أكتوبر الماضي و18 نونبر الجاري، حضور أسماء ثقافية وسياسية وأدبية وأكاديمية بارزة من أربع قارات.

وناقش الموسم الثقافي إمكانات العلاقة بين دول المغارب والساحل، وواقع الديمقراطية الانتخابية وتحدياتها عالميا، وأفق العروبة في المنطقة، وواقع لغة الشعر العربي. كما استحضر شخصية الشيخ زايد، وكرم الصحافي المغربي محمد البريني.وشهد الموسم تجديد جداريات، وتنظيم معارض للفنون التشكيلية، والتئام ورشات، بعضها جمع فنانين محترفين من المنطقة والعالم، وبعضها أطر أطفالا مبدعين في الرسم والكتابة.

وعرف الحفل الختامي تقديم جوائز لـ”الأم المثالية” و”المرأة العاملة”، إضافة إلى جائزة للبيئة قدمت مناصفة إلى مبادرتَي حيّين من أحياء أصيلة، وجائزة “جمعية السنة”، التي ظفر بها “المنتدى المتوسطي للشباب”. فيما قدمت ثلاث جوائز إلى تلميذات وتلاميذ مستفيدين من “مشغل الكتابة للطفل”، الذي نظم في إطار الموسم، وهي جوائز “الإصرار” و”الخيال” و”اللغة والأسلوب”.وفي كلمته الختامية، أعرب محمد بنعيسى، رئيس مؤسسة منتدى أصيلة، عن امتنانه لملك البلاد على دعمه ومؤازرته ورعايته للموسم الثقافي منذ 42 سنة، وشكر السلطة المحلية، وبلدية أصيلة، وكافة المتطوعين والعاملين في الظل.

ومع قوله إن “محطة الوداع السنوية فيها قليل من الألم”، استدرك بنعيسى قائلا: “فيها شيء جميل هو أمل اللقاء”، بعد “موسم استثنائي، من حيث الزمان، ومن حيث المضمون”.واسترسل بنعيسى قائلا: “واجهنا تحدّ زمني كبير، أي تنظيم موسم ثقافي في الشتاء والبرد في شهر نونبر، وتنظيم لقاء دولي يأتيه الناس من أنحاء العالم في زمن كورونا”. وتابع “وكانت للموسم شجاعة إثارة مواضيع في جامعة المعتمد بن عباد، بمشاركة فاعلين معروفين بآرائهم، وتكريم شخص لم يعترف له كما يجب بما قدم لبلادنا من تضحيات، وما قدمه للصحافة المغربية (…) هو محمد البريني”.

وأضاف رئيس مؤسسة منتدى أصيلة “من حضروا الموسم، من مغاربة وغيرهم، كانوا منبهرين بما تحقق في أصيلة خلال هذه المدة من دينامية وعدد الأوراش (…) موسم أصيلة جزء من الحركية في بلادنا، وهي حركية التنمية من زوايا أخرى غير الزاوية المادية؛ أي الإبداع والفن والثقافة، أو كما يسميها اليونسكو: الثقافة غير المادية”.

وسجل المتحدث ذاته أن “كل هذا عربون لصورة بلادنا التي تتمتع بالأمن والاستقرار والدينامية التنموية، وكلٌّ يقوم بما في استطاعته”.وحول الاستعدادات للسنة القادمة، ذكر بنعيسى أن أصيلة ستستقبل موسمين أو ثلاثة: “الصيف كما كان في هذا العام يخصص للفنون الجميلة والموسيقى والغناء أيضا، إذا أذنت لنا كورونا، وموسم الخريف تستضيف فيه جامعة المعتمد بن عباد المفتوحة الندوات، إلى جانب المعارض والورشات”.

وتابع قائلا: “نفكر في موسم ثالث في فصل الربيع، وهو مستوحى من وجه قاسم حداد الشاعر العربي الكبير (الذي كان من المشاركين في الدورة الـ42)، موسم خاص بالشعر، ونضيف إليه ما يتعلق بالصناعات التقليدية والفنون اليدوية والمحترفات الشعبية”.وفي ختام كلمته، أعرب بنعيسى عن أمله في أن “تبقى أصيلة قبلة المبدعين والمفكرين والأدباء والمتطلعين إلى حياة أجمل وأفضل”، علما أنه “بدون السكان جميعهم، نساء ورجالا، لن يكون الموسم”.

قد يهمك أيضَا :

"موسم أصيلة الثقافي" يستحضر تجربة الصحافي المغربي محمد البريني

موسم أصيلة الثقافي يستحضر ذكرى التشكيلي الراحل محمد المليحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca