آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة بتطوان ترصد الصورة النمطية للنساء في الأمثال الشعبية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة بتطوان ترصد الصورة النمطية للنساء في الأمثال الشعبية المغربية

الصورة النمطية للنساء في الأمثال الشعبية
الرباط -المغرب اليوم

أصدر اتحاد العمل النسائي، فرع مرتيل/ تطوان، دراسة للكاتب المغربي مخلص الصغير بعنوان “المثل الجائر .. حول الصور النمطية الجنسوية في الأمثال المغربية”.

وجرى إعداد هذه الدراسة ضمن مشروع “سوق النساء سوق الحقوق” الرامي للمساهمة في النهوض بثقافة المساواة بين النساء والرجال من خلال الفنون والآداب، والمنجز من قبل اتحاد العمل النسائي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج “مشاركة مواطنة”، بشراكة مع الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبإشراف من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وحسب بلاغ لأصحاب المشروع، فقد رصدت هذه الدراسة طائفة من التمثلات النمطية الجنسوية تجاه النساء المغربيات في أمثالنا الشعبية، كما استندت في مقترحاتها وخلاصاتها إلى أبحاث ميدانية وأخرى نظرية ونقدية، فضلا عن ورشة موسعة حول هذه الأمثال.

وأضاف المصدر نفسه أن الدراسة تعتبر “نقدية شاملة” لهذه الأمثال من حيث مكوناتها الصوتية والتركيبية والدلالية والتداولية، وفي استقبالاتها الجمالية، كما في أبعادها الثقافية والمجتمعية، وآثارها على أوضاع النساء المغربيات وحقوقهن.


في الفصل الأول، حرصت الدراسة على مساءلة صورة المثل نفسه، قبل التساؤل عن الصور التي يرسمها للنساء المغربيات، حيث توقف الكاتب عند الأبحاث التي انشغلت بالمثل في ذخائر التراث العربي والإنساني، وكذا في الاجتهادات التي قدمتها الباحثات واقترحها الباحثون المعاصرون، كما في الآراء والتأملات الفلسفية.

وركز الفصل الثاني على دراسة الصور النمطية الجنسوية للنساء كما تقدمها الأمثال الشعبية المغربية، حيث انتهت الدراسة إلى رصد عشر صور نمطية وتأطيرها نظريا ومنهجيا، تسمية وقراءة وتأويلا، مبرزا أن الأمثال تتطرق إلى المرأة الحبيسة، أولا، ثم المرأة المكيدة، ثم الخاضعة، ثم التابعة، فالناقصة، وكذا المرأة المشتهاة، ثم الشريرة، والمنبوذة، والمعنفة، وأخيرا “المرأة المنص فة”، إذ ليس يمكن إنكار وجود أمثال مغربية أنصفت المرأة إلى حد ما، على قلة تلك الأمثال وندرتها، حسب الدراسة.

وتابعت لقد “كرست هذه الأمثال النظرة الدونية إلى المرأة وكثفت الصور النمطية حولها، والتي غالبا ما ترد على لسان الرجال، صانع هذه الأمثال والتي على المرأة أن تمتثل لها”، لتخلص إلى أن “ومن المثل ما قتل”.

وتنتهي الدراسة إلى جرد سلسلة من المفارقات التي تتكشف لنا من خلال استقراء الأمثال الشعبية المغربية حول النساء، كما قامت الدراسة بتفكيك الكثير من الأمثال الشعبية المتداولة، في أفق الإسهام في إعادة تشكيل متخيل جديد للعلاقات بين الجنسين، وإعادة بناء الأدوار الموكلة لكل من الرجال والنساء، سواء بسواء.

قد يهمك ايضا

سفارة الصين تعرّف المغاربة بمسار التطور الاقتصادي لـ"بلاد التنين"

عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بتطوان ترصد الصورة النمطية للنساء في الأمثال الشعبية المغربية دراسة بتطوان ترصد الصورة النمطية للنساء في الأمثال الشعبية المغربية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca