آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار تنظيم ندوة علمية مهمة في المملكة المغربية

حفلة تأبين محمد غرناط لاستحضار أعماله الروائية في كلية الآداب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفلة تأبين محمد غرناط لاستحضار أعماله الروائية في كلية الآداب

حفلة تأبين محمد غرناط
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

استحضر الأساتذة والباحثون أهم الأعمال الروائية والقصصية والفكرية، للأستاذ الراحل محمد غرناط، والصفات الحميدة التي تحلى بها خلال مساره التعليمي والفكري، وذلك في إطار الندوة العلمية التأبينية للمرحوم الأستاذ الأديب محمد غرناط، التي نظمتها شعبة اللغة العربية وآدابها، بتنسيق مع كل من وحدة الدكتوراه في الأدب الشعبي، ومختبر البحث في الثقافة والعلوم والآداب العربية، الخميس، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء، تحت شعار " محمد غرناط الحاضر الشاهد بالحكي".

وتأتي هذه الندوة العلمية التأبينية في إطار وفاء واعتراف شعبة اللغة العربية وآدابها، بأساتذتها ومبدعيها، حيث افتتحت الندوة العلمية بكلمة لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، الدكتور مراد موهوب والتي أشاد فيها بالأستاذ الراحل محمد غرناط وأعماله الفكرية والأدبية القيمة،  مؤكدا أن ذكراه لازالت عطرة في رحاب الكلية.

من جهتها عبرت رئيسة شعبة اللغة العربية وآدابها الدكتورة نزهة بوعياد، عن حزنها لفقدان الأستاذ محمد غرناط، منوهة بأهم انجازاته وأعماله الفكرية، من خلال مداخلة بعنوان "السفر مع الأنثى في "معابر الوهم"، وهي مجموعة قصصية تحت عنوان " معابر الوهم"، صدرت عن دار الإيمان سنة 2014، مشيرة إلى أن الكاتب محمد غرناط عالج من خلالها مجموعة من القضايا والظواهر الاجتماعية في قالب فني قصصي وروائي.

وعرض الأساتذة المشاركين في هذه الندوة التأبينية من خلال مداخلاتهم، قراءات في أهم الأعمال الروائية والنقدية  والقصصية للراحل، منها رواية "الأيام الباردة"، رواية "حلم بين جبلين"، "ملح وطيب في مأدبة شفاء الذيب"، كما عالج الأساتذة مجموعة من الإشكاليات المتعلقة، بالصورة والتخييل في التجربة السردية لمحمد غرناط، وكذا الحمولات اللغوية لهذه الأعمال، بالإضافة إلى الشخصية وبناء الدلالة في قصص محمد غرناط، ودور المثقف: محمد غرناط نموذجا.

ويشار إلى أن الندوة العلمية التأبينية للراحل محمد غرناط، شهدت عرض شريط وثائقي يؤرخ للمحطات الفكرية للراحل، وشهادات أصدقائه وعائلته، بمشاركة ثلة من الأساتذة والطلبة والباحثين في المجال من مختلف الجامعات في المغرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفلة تأبين محمد غرناط لاستحضار أعماله الروائية في كلية الآداب حفلة تأبين محمد غرناط لاستحضار أعماله الروائية في كلية الآداب



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca