آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يسهر على تدريبهم مجموعة من الخبراء والرواد والفنانين المغاربة

موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى

الشاعرة إكرام عبدي
الرباط – المغرب اليوم

يحتضن موسم أصيلة الثقافي، منذ الاثنين الماضي، مشغلين خاصين بالأطفال، واحدًا للكتابة الإبداعية، والثاني لفن الرسم، إذ يستضيف المشغل الأول، الذي تشرف عليه الشاعرة إكرام عبدي، واحدًا من رواد الكتابة الأدبية الروائي والقاص محمد الهرادي، حيث يسهر على تدريب التلاميذ المستفيدين من ورشته على الكتابة الإبداعية، كما يستضيف الباحثة في الموسيقى سعاد أنقار، وهكذا يستوفي المشغل شروط المحور الذي اختار مادة للدراسة والتحليل، وهو الحكايات والموسيقى. وتكشف منسقة هذا المشغل، الشاعرة إكرام عبدي، أن الأمر يتعلق، أساسًا، بمساعدة التلاميذ على فهم العلاقة بين الموسيقى والكتابة، وانفتاح هذه الأخيرة على الفنون المختلفة الأخرى.  وتلفت عبدي إلى أن اختيار هذه العلاقة يهدف إلى تجنيب المشغل من السقوط في تكرار أخطاء الدورات السابقة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالموسيقى في هذه الدورة يرمي إلى الاستفادة من أثره في نفوس الأطفال على الخصوص، من أجل الارتقاء بكتاباتهم إلى مستوى معين من الشاعرية ورهافة الإحساس.
 
وانتقلت الدورة الصيفية الجارية رفقة المبدع محمد الهرادي، إلى صياغة مشاريع في القصة والسيناريو، إذ من المنتظر أن تكون موضوع تنافس على الجائزة النهائية في حفل الختام لموسم أصيلة بعد أسبوع من الآن، حيث ركزت الدورتان الخريفية والربيعية لهذا المشغل على التعرف على المبادئ الأساسية للكتابة الإبداعية، من خلال الاستئناس بتجارب أدبية رائدة مثل "الأمير" لسانت دو إكسوبيري، و"الأيام" لطه حسين، ورواية "مزرعة الحيوان"، للروائي البريطاني جورج أورويل. ويبين الهرادي أن الأساس الذي تعتمده هذه الدورة هو تنمية القدرة على الإبداع والتعبير السردي وامتلاك أدوات الكتابة القصصية". ويوضح الهرادي أن هذا الأساس يقوم على القراءة ومناولة كتب مختارة، ويرى أن الهدف الأساس من هذه الورشة هو "تحويل الموهبة الكامنة لدى الأطفال إلى إبداع خاضع لنظام تداول" كما يعتبر أنها تسعى إلى "تنمية ملكة الإبداع وتعميق طرح الأسئلة الاستكشافية وتعليم النقد والتشجيع عليه بدون خوف وبلا نقص".
 
يُذكر أن الدورة الماضية أفرزت كتابًا جمع بين دفتيه بعض الإشراقات الإبداعية التي أبدعها المشاركون فيها، حيث يحمل عنوان "غربة الحلم"، كما تطوع التلميذ سعد الطليكي، الفائز بجائزة السيناريو العام الماضي، بتوثيق ورشة الدورة الحالية بالصوت والصورة.
 
ويشارك عدد من تلاميذ وتلميذات أصيلة على النحو ذاته، في مرسم الأطفال في قصر الثقافة، إلى جانب المشاغل الفنية الأساسية التي يشارك فيها لفيف من الفنانين المغاربة والعرب والعالميين البارزين، أمثال مليكة أكزناي وسناء السرغيني والياباني نوغوتشي أكيمي، وغيرهم.
 
ويشرف على ورشة الرسامين الأطفال الفنانين المغربية، كوثر الشريكي والبحريني علي حسين ميرزا، حيث يعود المتدربون في هذه الورشة، بعد أن انكبوا على الحرف العربي العام الماضي رفقة الفنان السوري خالد الساعي، إلى لغة الريشة والصباغة. ويعتبر هذا المرسم، الذي انطلق الاثنين الماضي، مختبرا لضخ دماء جديدة في مجال الفن التشكيلي المغربي، بحسب تعبير الناقد فريد الزاهي الذي كتب أرضية هذه الورشة، ولعل من أبرز هذه الدماء الفنانة نرجس الجباري، التي تشارك في محترف الفن التشكيلي.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى موسم أصيلة الثقافي يحتضن مشغلين لتدريب الأطفال على الكتابة والموسيقى



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca