آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يبدأ من لندن خلال شهر أيلول ويستمر حتى آذار المقبل في إدنبرة

معرض "سيلت الفن والهوية" يستهدف إبراز الأساطير الحية في سلتيك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض

وخوذة العصر الحديدي الوحيدة
لندن - ماريا طبراني

يهدف المعرض المقبل في المتحف البريطاني إلى إبراز الأساطير المحيطة بشعب سلتيك واستخدام أشياء غير عادية لرواية قصتهم، حيث يعتقد كثير من الناس أن الفايكنج اخترع خوذة ذات القرون المميزة، ولكن في الواقع كانت من عمل شعب سليتك.
ويشمل المعرض كنزًا من القلائد الذهبية، وصليب مذهب نادر ومرايا من العصر الحديدي، من بين غيرها من الاكتشافات الزخرفية للغاية.
ويدعى المعرض "سيلت الفن والهوية"، وسوف يبدأ في لندن في أيلول / سبتمبر، وسيستمر في ادنبرج في آذار / مارس 2016، وسيكون أول معرض بريطاني كبير منذ 40 عامًا ليروي قصة السيلت من خلال الأشياء المذهلة التي صنعوها.
ويرتبط عالم "سلتيك" بثقافات اسكتلندا وويلز وايرلندا وكورنوال، وصيغ اسم "سيلت" قبل حوالي عام 500 قبل الميلاد، واستخدم الإغريق ذلك للإشارة إلى الأشخاص الذين يعيشون في جميع أنحاء شمال أوروبا واعتبروهم دخلاء وبرابرة.
وتركت الجماعات المتباينة التي كونت السيلت، بعض السجلات المكتوبة في أوائل العصر البرونزي، وتعد القطع الفنية المنمنمة دليلًا على ثقافتهم وتميزهم بصرف النظر عن العالم الكلاسيكي.
ويتضمن المعرض خوذة يرجع تاريخها إلى القرون ما بين 150 و 50 قبل الميلاد، التي تم اكتشافها في نهر التايمز بالقرب من جسر واترلو في أوائل 1860.
وتعد الخوذة الوحيدة من العصر الحديدي من حيث العثور عليها في جنوب انجلترا، بل وخوذة العصر الحديدي الوحيدة مع قرون تم العثور عليها في أي مكان في أوروبا.
وأوضحت أمينة المجموعات الأوروبية للعصر الحديدي في المتحف البريطانية جوليا فارلي، أن المجموعة تثبت أن السيلت ارتدوا تلك الخوذات، ولكن هناك وجهة نظر شعبية تشير إلى أن الفايكنج ارتدوا الخوذة ذات القرون في القرن الثامن.
وأضافت فارلي "هذه الخوذة بشكل واضح شيء ما استخدم للتخويف، من المحتمل أن من يرتديها كان محاربا، أعتقد أن هذه وسيلة للناس للمبالغة في وضعهم حول سياق العلاقة مع الحرب".
وانقسم الخبراء حول ما إذا كانت الخوذة، المصنوعة من قطعة برونزية مع المسامير، كانت ترتدى في المعركة، أو كانت مخصصة للأغراض الاحتفالية.
وعثر على كنز القلائد الذهبية في بلير دروموند في ستيرلنغ في عام 2009، والتي ستكون بارزة أيضًا على العرض، وصنعت القلائد الأربع في الفترة ما بين 300 و 100 قبل الميلاد، وتشير إلى الاتصالات على نطاق واسع في جميع أنحاء العصر الحديدي عبر أوروبا، وهناك قلادتان مصنوعتان من شرائط الذهب، وإحداهم من نمط اسكتلندا وأيرلندا، بينما هناك قلادة أخرى من نمط جنوب غرب فرنسا.
وتعتبر القلائد الأخيرة خليطًا من تفاصيل العصر الحديدي مع الزينة على محطات نموذجية من ورش العمل المتوسطية، والتي تبين المهارات التكنولوجية والألفة مع أنماط غريبة.
ويتضمن المعرض أجراس اليد التي كانت تستخدم لاستدعاء المؤمنين للصلاة، وكتب الإنجيل المصورة تحكي عن حياة يسوع، والصلبان الحجرية الجميلة المنحوتة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سيلت الفن والهوية يستهدف إبراز الأساطير الحية في سلتيك معرض سيلت الفن والهوية يستهدف إبراز الأساطير الحية في سلتيك



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca