آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن القضاء على التطرف من أهم ركائز عمل المجلس العلمي

محمد يسف يؤكد ضرورة تأطير الشباب في الجامعات والمراكز ودور الثقافة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد يسف يؤكد ضرورة تأطير الشباب في الجامعات والمراكز ودور الثقافة

الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف
الرباط-المغرب اليوم

أكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، أن القضاء على الفكر المتطرف وتأطير أفراد المجتمع، يبقى من أهم ركائز عمل المجلس.

وأوضح يسف في اختتام أشغال الدورة الخريفية العادية الـ 21 للمجلس العلمي الأعلى، والتي انعقدت على مدى يومين، بأمر الملك محمد السادس وبحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السبت في الرباط، أن التنمية البشرية تقتضي تنمية الجانب الروحي والدنيوي، كما تستوجب الارتقاء بالدور المعنوي لمؤسسة الأسرة باعتبارها نواة المجتمع ومنبع الإصلاح الهادف.

وأفاد بأن العلماء عمقوا النظر خلال هذه الدورة، في كل التحديات التي تواجه الأمة ورتبوها حسب المستعجل منها، مشيرًا إلى أبرز التهديدات الكبيرة التي تستهدف أمن الأمة واستقرارها وازدهارها، وهو ما استوجب التوجه نحو الأسرة التي يمكنها تضييق الخناق على من يرغبون طعن الوطن من الخلف.

وأضاف أن دورة المجلس توقفت أيضًا، عند ضرورة تأطير الشباب في الجامعات ومراكز الشباب ودور الثقافة، والبحث مع جمعيات المجتمع المدني من أجل مواجهة الخطر الذي يحدق بالأمة والمتمثل أساسًا في التطرف.

وأشار إلى أن الأئمة والعلماء جنود مجندون من أجل حماية وطنهم وأمتهم، وذلك من خلال بلورة آليات جديدة للتأطير الصحيح، ترتكز على التعبئة والاستعانة بالمؤسسات التي تشتغل في المجال وبالكفاءات النسائية والشابة بصفة خاصة.

وأبرز أن هذه المؤسسة العلمية وبعد تقييم حصيلة العمل في المرحلة الماضية، تعتزم الانتقال إلى وتيرة عطاء جديدة وإلى توسيع مجالات أنشطتها بما يمكن من التأطير الديني للمغاربة، ويصون هويتهم وموروثهم الديني والثقافي، تماشيًا مع ورش الإصلاح الذي يقوده الملك محمد السادس في قطبه المعنوي والروحي والعلمي، والرامي إلى تحصين الأمة وتقوية مناعتها.

ويذكر أن لجان المجلس انكبت خلال هذه الدورة التي تأتي تنفيذًا لمقتضيات الظهير الشريف رقم "300-03-1" الصادر في 2 ربيع الأول 1425، والقاضي بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منها، على دراسة قضايا عدة تتمثل في تعميق النظر في آليات تطوير اشتغال المجالس العلمية المحلية في ظل المتغيرات الحديثة وتقوية المجتمع وتحصين الأسرة من أسباب الغلو والتطرف والانحلال، من خلال تطوير عمل المرأة العالمة والمرشدة الدينية.

وعمدت اللجان على بحث "برنامج العمل السنوي للمجلس دراسة ومصادقة"، و"حصيلة عمل الأئمة المؤطرين ترشيدًا واستثمارًا"، علاوة على "ميزانية تسيير المؤسسة العلمية برسم العام المالي 2016 عرضًا ومناقشة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يسف يؤكد ضرورة تأطير الشباب في الجامعات والمراكز ودور الثقافة محمد يسف يؤكد ضرورة تأطير الشباب في الجامعات والمراكز ودور الثقافة



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca