آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيمانًا بقدرة الفن على بناء الإنسان والوطن في أصعب الظروف

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
دمشق - نور خوام

ﻻ يمكن النظر إلى إفتتاح صالة ألف نون للفنون والروحانيات في دمشق إلَّا كدليل على محاوﻻت عشاق هذا العالم إعادة الروح إليه وإحياءه بعد ان فقد الكثير بسبب الحرب, وكانت باكورة هذه النشاطات, إفتتاح معرض بعنوان "جدل ثلاثي" إستمر ثلاثة أسابيع وشارك فيه كل من الفنان  بديع جحجاح صاحب الصالة  بعشرة أعمال, والفنان النحات فؤاد أبو عساف بعشرة أعمال نحتية, والفنانة التشكيلية سراب الصفدي بعشر لوحات إستوحت موضوعاتها من تداعيات الحرب التي تعيشها سورية, لتتوالى بعدها الثلاثيات الفنية في معارض أخرى, ورافق المعرض شريط مصور للتعريف بالفنانين المشاركين والدخول إلى مراسمهم والاطلاع على طريقة إنجازهم لأعمالهم الفنية.

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
وإعتبر حججاح أنه إنطلاقًا من قدرة سورية على النهوض من رمادها كطائر الفينيق فإن الفن يأتي كمخلص للروح الإنسانية من خلال الجمال ومبادئ التشكيل باعتبار الفن منتجا أزليا يؤرخ للواقع ويبذر أفكارًا للمستقبل ومن هنا ولدت صالة ألف نون السورية للفنون والروحانيات تحت شعار الفن يبني الإنسان والوطن من خلال علاقة عشق أزلية ما بين الحرف النوراني واللون, وبالتالي فإن جوهر ألف نون حسب جحجاح هو فكرة جمالية تنطلق كفضاء ثقافي نحو صناعة الجمال المتدثر بالروحانيات المتحررة من كل ما يثقلها لتنعكس في مرآة انسانية رحبة عنوانها التعدد والاختلاف والعناق الروحي, وليست صالة الف نون هي الوحيدة التي تعكس عودة الروح لهذا العالم  فصالة السيد للفنون التشكيلية في دمشق عادت الى نشاطها واقامت مجموعة من المعارض كان اخرها  معرض جماعي ضم ثلاثين عملاً لأربعة فنانين تشكيليين هم محمد غنوم وخلود السباعي وإبراهيم حميد وغورو.
صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
وتناولت  اللوحات المعروضة موضوعات مختلفة مستوحاة من دمشق القديمة والطبيعة والخط العربي يجمعها الجمال والصفاء الروحي, وأكد  أنور رحبي على أن الصاﻻت التابعة إلى اتحاد الفنانين التشكيليين التي تصل لأربعة عشرة صالة في دمشق والمحافظات الأخرى لم تنقطع, وأوضح أن الصالتين الموجودتين في مدينة دمشق وهما صالتا الرواق والشعب استمرتا في العمل طوال الفترة الماضية ولكن بوتيرة أقل من المعتاد.
صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
أما غاليري مصطفى علي فقد استمر بنشاطاته من خلال القيام بفعاليات تتماشى مع ظروف الناس خلال الحرب, و شهدت نشاطات مختلفة خلال الفترة الماضية واخرها فعالية موجهة للاطفال  تعلمهن فنون الرقص, ولم تغلق صالة تجليات بالمزة أبوابها خلال  الحرب إلا أن المعارض كانت قليلة والحضور متواضع, وقالت مديرة الصالة, بشرى عدي, "نحاول قدر الإمكان أن نؤكد على حضور الصالة, وبينت ان تجليات عادت الى نشاطها بقوة خلال العام الفائت وإستضافت مجموعة من المعارض لفنانين كبار اضافة الى ورشات العمل, أما  صالة نينار في باب شرقي فبقيت مفتوحة طوال فترة الحرب إلا أن الفعاليات الثقافية كانت تخف تارة وتنشط تارة أخرى تبعا للوضع وفي فترات التوقف عن إقامة المعارض نقوم بعرض مقتنياتنا تشجيعا للزائرين. 
صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تجدد نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca