آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

مبادرة "القراءة للجميع"
الرباط – وسيم الجندي

نظمت مبادرة "القراءة للجميع" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بشراكة مع فرع طنجة من الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، بنادي ابن بطوطة الثقافي في "عاضمة البوغاز"، لقاء ثقافيا تناول موضوعيْ "اللغة العربية من العالمية إلى الخلود" و"اللغة والهوية".

وفي هذا الصدد، استحضر عبد اللطيف الوهابي الباحث في علم اللسانيات والثقافة الشعبية، في مداخلته، اللحظات التاريخية التي وصلت فيها اللغة العربية إلى العالمية، موضحا أن الفترة الأولى كانت منذ 40 قرنا، عندما هاجرت أقوام عربية كالأكّاديين والأشوريين والبابليين والفينيقيين، من موطنها الأول، لظروف مختلفة على رأسها قساوة المناخ، لتنتقل إلى مواطن أخرى، وتنقل معها لغتها بالتالي.

أما الفترة الثانية، يضيف المتحدث، فهي مرحلة الفتوحات الإسلامية في العهد الأموي، والتي وصلت أصقاعا بعيدة واسعة من حيث المساحة وكثرة السكان، خولت لها الاتصال المباشر مع جميع اللغات التي كانت قبلها، باسطةً هيمنتها عليها لعدة أسباب؛ على رأسها العامل الديني، حيث كان همّ الشعوب التي دخلت في الإسلام تعلّم اللغة لإقامة شعائر الدين وتلاوة كتاب الله.

وأضاف الوهابي أن العامل الثاني لهذه الهيمنة كان حضاريا بامتياز، حيث إن اللغة العربية جاءت تحمل معها فكرا جديدا غيّر وجه الكرة الأرضية آنذاك، لأن العرب في تعاملهم مع باقي الشعوب أعطوا الدليل على عظمة الأمة بسلوكهم الحضاري بعد أن غيّر الإسلام جاهليتهم إلى حضارة وإنسانية.

وواصل المتحدث سرده لمراحل انتشار اللغة العربية معتبرا أن العهد العباسي كان ثالث هذه المراحل، بسبب النهضة العلمية الرهيبة التي حدثت آنذاك بعد أن بلغ الإنتاج العلمي أوجه، فكان لزاما على كل شخص يريد الدخول في خانة العلماء تعلم اللغة العربية، لأن العلوم كانت عربية أو تم تعريبها، بحسب الوهابي دائما.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca