آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد فرض المكتب الوطني للصيد البحري ضمانات على تجار الجملة

تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية

تجار السمك
الدار البيضاء - جميلة عمر

يخوض تجار السمك بالجملة بأكادير والعيون بسبب مشكل الصناديق البلاستيكية، بعد إصدار وزارة الصيد البحري منذ الأول من فبراير قرارا لوقف ما أسمته "نزيف" الصناديق وعدم إعادتها من طرف التجار.

قرار لم يرق لتجار الجملة خاصة بعد فرض المكتب الوطني للصيد البحري ضمانات على تجار الجملة : ضمانة السمك وضمانة الصناديق ، ودفع درهمين عن كل يوم تأخير، بعد مرور أجل محدد للإبقاء على الصندوق لديه. وألزم المكتب في حالة ضياع الصندوق بدفع التاجر 35 درهما للصندوق الصغير و65 درهما للصندوق الكبير، ما رفضه التجار واقترحوا عوضا عن ذلك أداء حوالي 9 دراهم..

مشكل الصناديق يشرح مصدر من المكتب الوطني للصيد البحري، ظهر بعد أن قامت الوزارة في إطار مخطط أليوتيس ” تثمين المنتوجات السمكية” بتحويل نقل السمك من الصناديق العادية إلى الصناديق البلاستيكية ذات جودة عالية بيئية، ومعايير موحدة… وكانت ستسلم للخواص لكن العملية فشلت، فتولى المكتب الوطني للصيد البحري العملية “المكلفة” حيث تستلزم تجهيز المستودعات، مواد غسلها، الموارد البشرية

5 مليون صندوق بلاستيكي كلفت المكتب الوطني 330 مليون درهم، وتم اقتناء 24 آلة لغسل الصناديق باستثمار كبير لتثمين المنتوجات الصيد البحري، وبدأت العملية من الداخلة قبل أن تعمم على الموانئ المغربية

يضيف المصدر أن الوزارة وضعت الصناديق رهن المجهزين وبواخر الصيد لتعبئة السمك وتسليمه للتجار بالجملة  ” البيع الأول” ويقوم بتوزيعها على المراكز بالمغرب، لكن المشكل الذي ظهر أن التجار لا يعيدون الصناديق، وبالتالي ضاعت 54 في المائة من الصناديق ولم تسترد،  أي 2مليون و400 ألف صندوق ما تزال في حوزة التجار ولم يتم إعادتها، خاصة وأنه تم تسجيل عدد الصناديق التي في ذمة كل تاجر بالجملة، هؤلاء يتشبثون بعدم إرجاعها لكون المكتب لم يقم بأي تعاقد مع التجار لاسترجاع الصناديق إجباريا

وأدى المشكل إلى "أزمة الصناديق" لدى المجهزين وأصحاب البواخر، حيث يضطرون أحيانا إلى الانتظار يومين إلى حين توفير الصناديق للبواخر والمجهزين، وخلق " نزيفا" لم يجد معه المكتب سوى الخروج بقرار الضمانات

قرار رأى فيه التجار بأكادير خروجا عن الاتفاقات المبرمة وتهديد لوضعية التجار،،  واعتبروا أن الصناديق في ملكية المكتب وهو المكلف بالإشراف عليها، ولا علاقة لهم بعملية جمعها وإعادتها للمكتب، ورفضوا الضمانات المفروضة عليهم، رغم اعترافهم بضياعها، وأعلنت الجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة إضرابها، فيما سجل عدم إضراب مجموعة من التجار ويؤدون درهمان عن كل صندوق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية تجار السمك في أكادير والعيون يخوضون إضرابا بسبب الصناديق البلاستيكية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca