مراكش ـ ثورية ايشرم
تستعد مدينة مراكش لاحتضان فعاليات الدورة السادسة للمعرض التشكيلي الشتوي، بداية تشرين الثاني/نوفمبر، وحتى نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبلين، في فضاء المسرح الملكي.ويعتبر هذا المعرض فرصة ثقافية تهدف إلى إنعاش الفن التشكيلي في مراكش، وذلك بتنظيم من جمعية "أشبال" للفن التشكيلي، وجمعية "آمال" للثقافة والفنون التشكيلية، وجمعية "الحمراء" للفن المعاصر.
وأبرز المنظّمون أنّ "هذه التظاهرة تهدف إلى الحفاظ على التوازن بين الأنواع الفنية، وعلى جودة الأعمال، وتشجيع المشاريع الموازية، وزيادة الاهتمام بهذا الفن، سيّما وأنَّ المغرب يعدّ من بين الوجهات الفنية والاقتصادية والسياحية التي يقبل عليها الزوار من كل العالم".
ويجيب كل فنان مشارك في هذه الدورة على جدلية "الفن التشكيلي المغربي إلى أين"، التي تمّ اختيارها كموضوع لكل لوحات المعرض الوطني، الذي يجمع نخبة من الفنانين المرموقين في الفن التشكيلي المغربي، وكذا اكتشاف مواهب جديدة في هذا المجال تضيف له ما ينقصه.
وتطمح هذه الدورة، التي تعد مناسبة هامة للتلاقي والتسامح والتعايش٬ إلى تمكين الفنان من إبداع أعمال تخلد عصره، وتكريس جهود التخلص من القوانين الكلاسيكية، وابتداع أخرى جديدة، أكثر ثراء، بفضل انصهار الثقافات.
ويتم خلال فعاليات هذه الدورة طرح مجموعة من الأنشطة التربوية، بالموازاة مع فعاليات المعرض، منها ندوات ونقاشات بشأن موضوع المعرض، إضافة إلى تنظيم مختلف المشاريع الفنية، التي يستفيد منها الحضور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر