آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لنشر قيم الوسطية والاعتدال المستمدة من الثوابت الدينية والروحية

الرابطة المحمدية تطلق النسخة العربية للمنصة العلمية الإلكترونية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرابطة المحمدية تطلق النسخة العربية للمنصة العلمية الإلكترونية في المغرب

الرابطة المحمدية للعلماء
الرباط - سناء بنصالح

أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء الثلاثاء في الرباط، النسخة العربية لمنصتها العلمية الإلكترونية "الرائد"، الرامية إلى تمكين رواد الشبكة الرقمية من تلقي المعرفة الدينية الآمنة والسليمة من كل أنواع الغلو والتطرف.

وتم إطلاق هذه المنصة، في إطار توجيهات الملك محمد السادس للرابطة، من أجل تعبئة كل الطاقات العلمية التي تزخر بها البلاد، لنشر قيم الوسطية، والاعتدال، المستمدة من الثوابت الدينية والروحية للمملكة، التعريف بأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ومقاصده السامية، كما تروم العمل على نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه، وكذا العمل على تطوير البحث العلمي وتنميته، تعزيزًا للحضور العلمي والأكاديمي والتواصلي الناجع للمملكة على مستوى شبكة "الانترنت".

المنصة الإلكترونية تهدف أيضًا إلى إطلاق القدرات الإبداعية في مجالات العمل النافع والناجع بالعلم، والانفتاح على مختلف الاختصاصات، بشكل يضمن التفاعلية والتكاملية البناءتين بين المدارك والمشارب العلمية المتنوعة، والعناية تفاعليًا بالبعد المضموني الجمالي للشرع الإسلامي الحنيف.
ومن المقرر أنّ تقدم دروسًا ومحاضرات على شبكة الإنترنت في العلوم الإسلامية والاجتماعية والحضارية، لتكون بذلك منارة علمية لرواد الإبحار الرقمي النافع، من خلال تمنيع قيم الدين الحنيف من ذرائع الزيغ والانحراف والجمود، ليكون ذا جاذبية ونفع للشباب المغربي، وتحقيق مقاصد تقديم العلم الشرعي والسياقي، بطريقة فاعلة، وناجعة، ووظيفية، ومتزنة، ووسطية.

وأوضح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي في تصريح إلى الصحافة، أنّ إطلاق هذه المنصة جاء إلى ضمان عدة مقاصد من قبيل تيسير العلم الآمن للراغبين في التعرف على البناء العلمي للدين الإسلامي، وتحصين ومواكبة فئة الشباب الذين لديهم إقبال على تعلم هذه العلوم الدينية، ولكن بطريقة تجمع بين النص والسياق وفيها التطلع لاستخلاص القوة الاقتراحية الكامنة في الدين الإسلامي، بالإضافة إلى الانتقال من الوضع السالب إلى الوضع الموجب في التعاطي مع هذه المعارف والعلوم.
يذكر أنّ هذه المنصة تقدم في مدة وجيزة (12 دقيقة) دروسًا ومحاضرات باللغة العربية، مركزة وهادفة ومستمدة من الثوابت الدينية والروحية للمملكة، في انتظار أنّ يتم في أقرب الآجال تقديم هذه الدروس باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة المحمدية تطلق النسخة العربية للمنصة العلمية الإلكترونية في المغرب الرابطة المحمدية تطلق النسخة العربية للمنصة العلمية الإلكترونية في المغرب



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca