آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يضم مجموعة استثنائية للفن البوذي

اعادة افتتاح معبد الكهف الملكي الأسطوري بعد اغلاقه 6 عقود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعادة افتتاح معبد الكهف الملكي الأسطوري بعد اغلاقه 6 عقود

صورة من داخل معبد الكهف الملكى فى كهوف لونغمن فى مقاطعة هنان
بكين - مازن الأسدي

كشفت جريدة الشعب أونلاين عن فتح معبد الكهف الملكي الأسطوري في كهوف لونغمن الصينية في وسط الصين للجمهور بعد إغلاقه لمدة ستة عقود للحفاظ على القطع الأثرية النادرة، ويضم المعبد 29 تمثالا لربان " أرهات" وهم يتقدمون للتنوير أنشئت في عهد أسرة تانغ (618-907 م)، ما يجعلها أكبر مجموعة تماثيل في الصين ولكل منها قيمة فنية وتاريخية لا تقدر بثمن.

ويتم فتح المعبد المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو للجمهور في 10 مارس/ أذار للزوار للاستمتاع بالقطع الأثرية النادرة والتعرف على التاريخ الصيني، ودُمر الكهف بشكل مأساوي في الأحداث المحيطة بالثورة الثقافية الصينية بين عامي 1966 و 1976، ونتيجة ذلك فإن التمثال في الغرفة ليس تمثال أصلي لكنه تمثال مشابه وجد بواسطة علماء الأثار الذين وضعوه هناك.

ويعتقد أن الكهف الذي يستقر به المعبد نُحت في عهد الإمبراطورة "وتس زيتيان"  (624-705) والامبراطور "لي لونجي" (685-762) باعتباره ضريح إمبراطوري، ويبلغ ارتفاع البوابة الأمامية للكهف 23 قدم وعرض 16 قدم، ويبلغ ارتفاع الكهف الداخلى أكبر كهف في جبال دونغشان 30 قدم وعرض 34 قدم وعمق 33 قدم.

وتعد كهوف لونغمن سلسلة من 2300 كهف في مقاطعة نان شرق الصين والتي تضم حوالى 110 ألف تمثالاً حجريًا وأكثر من 60 معبد و2800 من النقوش المنحوتة على الستالس، وتمثل هذه القطع النادرة مجموعة استثنائية للفن البوذي في العصور الوسطى، وتستقر الكهوف على جانبي نهر "يى" جنوب العاصمة القديمة لويانغ والتي تجذب آلاف السياح سنويا، وتم نحت التماثيل الضخمة للربان وبوذا نفسه بدقة من الحجر الجيري بواسطة خبراء الحرفيين.

وأضيف الموقع في عام 2000 إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو باسم " أحد مظاهرا لإبداع الفني الإنساني الرائع"، وأفاد "لو وى"  مدير مركز بحوث كهوف لونغمن لجريدة لويانغ نيوز المسائية أن جميع الأثار في الكهف ثمينة للغاية وأن المركز نادرا ما يسمح للزوار بزيارته لحماية القطع الأثرية النادرة.

وأضاف وي للصحفيين " يعد معبد جينغ أحد الكهوف الأكثر شهرة في لونغمن بسبب حجمه الهائل، وتم بناءه بتكليف من أعضاء الإمبراطورية أو أحد المسؤولين الحكوميين الكبار في ذلك الوقت، وكانت تماثيل أرهات منحوتة بدقة واضحة للغاية، وتمثل هذ التماثيل أهمية كبيرة في دراسة فن النحت من سلالة تانغ بما في ذلك أزياء الرهبان وأدواتهم الموسيقية وتمثال زين رمز البوذية في تلك الحقبة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعادة افتتاح معبد الكهف الملكي الأسطوري بعد اغلاقه 6 عقود اعادة افتتاح معبد الكهف الملكي الأسطوري بعد اغلاقه 6 عقود



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca