آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حدائق تجمع عطر الورد ووقار النخيل في واحة من الغناء

أسوار مراكش ميزة ثقافية تبرز تاريخ المدينة العريق ومكانتها عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسوار مراكش ميزة ثقافية تبرز تاريخ المدينة العريق ومكانتها عالميًا

المدينة الحمراء مراكش
مراكش - ثورية ايشرم

تعتبر مدينة مراكش من بين المدن القديمة والتاريخية على صعيد المملكة المغربية وذلك لما تمتاز به من خصائص تاريخية ومعالم قديمة تجعلها في المقدمة رغم مرور قرون على تأسيس المدينة، أنها ما تزال تشع بتلك اللمسة التاريخية الرائعة التي تجعلها قبلة ثقافية على الصعيد العالمي .

وتتميز بخصائص ثقافية داخل المدينة الحمراء والتي تحسها بمجرد أنّ تلمس قدمك أرضها التي لا مثيل لها، سواء من خلال قصورها التاريخية ودورها العتيقة المنتشرة في المدينة القديمة، إضافة إلى أبوابها وحدائقها التي تجمع عطر الورد بوقار النخيل، ما يجعلها واحة غناء بأصناف الأشجار وأنواع النباتات أكثر من جعلها مدينة كباقي المدن المغربية، والتي تعود إلى آلاف الأعوام.

 ويلفت انتباهك عند دخولك المدينة تلك الأسوار التاريخية التي تعود بك إلى حقبة زمنية مهمة عايشتها المدينة وميزتها عن غيرها، والتي يستحضر من خلالها زائر المدينة وساكنه التاريخَ بأسمائه وتواريخه وأحداثه التي لا تنفك تغيب عن مخيلة عشاق هذه المدينة التي تجمع بين كل ما هو تاريخي وثقافي في مكان واحد.

وتشهد مراكش تميزًا  بتلك الأسوار الشامخة في العلالي التي عانت أثناء فترة من ظاهرة الأنهيار، إلا أنّ السلطات المحلية بما فيها وزارة الثقافة المغربية كثفت جهودها من أجل إعادة ترميمها الشيء الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على هذه الأسوار التي تبرز الثقافة المغربية.

 وتبرز تاريخ المدينة وعراقتها التي باتت تصل إلى العالمية عبر احتضانها لعدد من التظاهرات العالمية في مختلف المجالات، بما فيها الثقافية التي أصبحت تعرف طريقها إلى المدينة الحمراء، والتي أسست منذ عهود مضت بهندسة معمارية تاريخية، ولون يعتبر التراب الذي شيدت عليه هذه الأسوار التي تجعل المدينة تاريخية وتحافظ على لمستها الشامخة في عمق التاريخ رغم الزحف المعماري الذي طال المدنية إلا انه لم يغير في ثقافتها شيء كباقي المدن الأخرى.

وبقيت الأسوار رمزًا يعبر عن الأصالة المغربية المراكشية التي تمتاز بها مدينة النخيل محافظة كذلك على توحيد لونها الأحمر في مبانيها العصرية والتقليدية فمراكش بغير أسوارها الحمراء التي تعتبر تتويجًا لثقافة مغربية محضة وتاريخ عاش ومازال يعيش بين أحضانها وبغير لونها الطيني الذي يعمها  لن تكون هي مراكش التي تسحر زوارها وتغمرهم بدفئها .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوار مراكش ميزة ثقافية تبرز تاريخ المدينة العريق ومكانتها عالميًا أسوار مراكش ميزة ثقافية تبرز تاريخ المدينة العريق ومكانتها عالميًا



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca