آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باتريس موتسيبي من ضواحي جوهانسبورغ الى رأس هرم الكرة الافريقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باتريس موتسيبي من ضواحي جوهانسبورغ الى رأس هرم الكرة الافريقية

كأس الكونفدرالية الأفريقية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انتخب الملياردير باتريس موتسيبي الذي نشأ في بلدة سويتو في جنوب افريقيا، الجمعة على رأس الهرم الجديد لكرة القدم الافريقية على الرغم من أن سيرته الشخصية غير معروفة نسبيا لعالم الرياضة خارج بلاده، حيث يجس د نخبة ذوي البشرة السوداء التي ازدهرت بعد نهاية حقبة التمييز العنصري. وتبوأ رجل الأعمال رئاسة الكونفدرالية القارية بالتصفيق لغياب منافسين بعدما بقي مرشحا وحيدا لهذا المنصب إثر انسحاب منافسيه الثلاثة في وقت سابق، كما تقتضي ذلك قوانين الكاف. وأعرب موتسيبي في كلمة مقتضبة عقب تزكيته عن "شكره وامتنانه" لاختياره لهذا المنصب الذي وصفه "بالتشريف الكبير". وأضاف "أشكر أيضا جاني (إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي) وتشجيعاته للعمل في إطار الوحدة، لن نرفع التحديات التي تواجهنا إلا إذا كنا موحدين". وتعب دت الطريق أمام موتسيبي لرئاسة الاتحاد الافريقي في الانتخابات التي اقيمت في العاصمة المغربية الرباط، بعد انسحاب منافسيه الثلاثة وإبقاء محكمة التحكيم الرياضية الرئيس الملغاشي أحمد أحمد موقوفا لسنتين بسبب قضايا فساد. وي عتبر موتسيبي عاشر أغنى رجل في القارة الافريقية، ومن بين أغنى ثلاثة أشخاص في جنوب إفريقيا حيث تقدر ثروته بنحو 2,9 مليار دولار، وفق ا لمجلة فوربس الأمريكية، هو الرجل العصامي ذات المظهر الانيق البالغ من العمر 59 عام ا الذي صنع ثروته من المناجم والاعمال التجارية. وكان موتسيبي حظي بدعم رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بعد أن اقترح الاخير في أوائل الشهر على المرشحين الاخرين التوافق حول الجنوب افريقي الذي التزم الصمت الإعلامي حتى تم الإعلان عن برنامجه قبل أسبوعين. وعن دوافعه للترشح لرئاسة الكونفدرالية الافريقية، يقول رجل الأعمال بكل بساطة "أنا أحب كرة القدم. حب غبي وغير مسؤول". بدا ترشح موتسيبي غريب ا في وجه الثلاثي الموريتاني أحمد ولد يحيى، العاجي جاك أنوما والسنغالي أوغوستان سنغور الذين شغلوا او يشغلون جميع ا منصب رئاسة جامعة كرة القدم في بلادهم. سمحت له حملة انتخابية بسيطة أن يلتقي بالقادة الذين سيصوتون الجمعة، واعترف بعضهم وراء الكواليس بعدم معرفتهم به قبل لقائه. فيما تفاجأ آخرون بضلوعه بالتحديات التي تواجه "كاف" في السنوات الأربع المقبلة. كما حظى بالدعم المهم من رئيس الاتحاد النيجيري أماجو بينيك الذي قدمه لزملائه. اشتهر موتسيبي لنجاحاته في إدارة الاعمال والتجارة، ونشأ في بلدة سويتو الكبيرة في ضواحي مدينة جوهانسبرغ. أدخله والداه اللذان يعملان في التجارة الى مدرسة كاثوليكية، قبل أن يتخصص في الجامعة في قانون التعدين، إدارة الاعمال والفنون. كان والده أستاذ ا في مدرسة وبات لاحق ا مالك ا لمتجر كان يترد د عليه بشكل أساسي عمال المناجم من ذوي البشرة السوداء. ساعد والده في المتجر خلال العطلات المدرسية، حيث تعل م مبادئ العمل. مع نهاية نظام الفصل العنصري في أوائل التسعينات في بلاده، أصبح أول شريك أسود في مكتب محاماة في جنوب إفريقيا. استفاد من الاجواء الجديدة للحياة في البلد الذي استضاف كأس العالم لكرة القدم 2010 وانهيار سعر الذهب، واشترى العديد من المناجم بأسعار جيدة في أواخر التسعينيات. في العام 1997 ، انشأ شركة "أفريكان راينبو مينيريلز غود ليميتيد" المتخص صة في استخراج النحاس والبلاتين والحديد والفحم. سمحت له ثروته بشراء نادي ماميلودي صندوانز لكرة القدم الواقع في مدينة بريتوريا الذي حقق منذ حينها لقب عصبة أبطال إفريقيا عام 2016 وسبعة ألقاب في الدوري المحلي. واعلن في الايام الماضية انه سيتخلى عن منصبه لنجله، بحال فوزه في الانتخابات القارية. كما يملك موتسيبي حصة 37 في المئة من أسهم نادي بولز، أكثر الاندية تحقيق ا للنجاحات في بطولة الركبي المحلية. لكن هناك مخاوف من ألا يسمح الجدول المزدحم لرجل الأعمال باستثمار نفسه بشكل كامل مع الكنفدرالية القارية. يقول بكاري سيسي رئيس تحرير صحيفة "ريكور" السنغالية "ليس لديه حتى الوقت للاهتمام بناديه"، مضيف ا ان موتسيبي "أ نزل بالمظلة، لكن الفيفا جعل منه سلاحا هائلا". دعم رئيس الاتحاد الدولي السويسري-الايطالي جاني إنفانتينو ترشيح موتسيبي حيث ارتفع العديد من الاصوات في افريقيا مطالبين بالتغيير. ويقول السنغالي مامادو غايي المحلل في برنامج "سوبر سبورتس سوكر أفريكا": "لكن فيفا لن يكون قادر ا على إدارته مثل دمية أو يكون الرجل الذي يقول دائم ا +نعم+". موتسيبي متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو أيض ا صهر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. شقيقته تشيبو متزوجة من رئيس الدولة الحالي وأخته الأخرى بريجيت هي زوجة جيف راديبي، العضو في الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني الافريقي". تعه د موتسيبي في العام 2013 بالتبر ع بنصف ثروته للجمعيات الخيرية كجزء من حملة "ذي غيفينغ بليدج" (التعهد بالعطاء) التي أطلقها الاميركيان وارن بافيت وبيل غايتس. كما تعهد رجل الأعمال الثري بتخصيص مليار راند (55,7 مليون اورو) لمكافحة جائحة فيروس كورونا في إفريقيا.

قد يهمك ايضا

الأزمة المالية تهدد مستقبل حكيمي مع إنتر ميلان

محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتريس موتسيبي من ضواحي جوهانسبورغ الى رأس هرم الكرة الافريقية باتريس موتسيبي من ضواحي جوهانسبورغ الى رأس هرم الكرة الافريقية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca