الدار البيضاء – عبد الله العلوي
يتلقى ناصر لاركيط، المدير التقني المغربي، انتقادات لاذعة في كل مرة، يلتقي فيها بعض المدربين المغاربة الذين لم يشملهم اهتمام الاتحاد المغربي لكرة القدم، لإلحاقهم في الإدارة التقنية المغربية أو مراكز تكوين الأندية.
ويعاتب هؤلاء المدربين المدير التقني المغربي ناصر لاركيط، ويسألونه عن المعايير التي تم وضعها لاختيار زكرياء عبوب، وضمه للإدارة التقنية المغربية وتمكنيه من الحضور مع المنتخب المغربي، لأقل من 18 سنة في بعض المناسبات، والحضور مع الفتيان في مناسبات أخرى، كما كان عليه الأمر، في دوري مونتيغي في فرنسا.
والأطر المغربية التي ترى بأن الحيف ممارس عليها أثار تعيين عبوب لديها الكثير من القلق باعتبار، أنه لم يتلق أي تكوين من المستوى من العالي، ويتم تركه يتعامل مع فئات صغيرة السن، تتطلب الكثير من الدراية العلمية والمؤهلات العالية للنجاح في مسيرتها. وفي الوقت الذي يتبرأ ناصر لاركيط من تعيين زكرياء عبوب، يجهل لحد الآن الجهة التي مكنت الرجاوي السابق من منصبه الجديد، بعدما كان يشتغل في إحدى الإذاعات الخاصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر