الرباط - الدار البيضاء
أصدرت مجموعات “الماغانا” المناصرة لنادي الرجاء الرياضي بلاغا شديد اللهجة في حق رئيس النادي أنيس محفوظ ومؤسسة المنخرط، إضافة إلى بعض اللاعبين الذين لا يخرجون كل ما في جعبتهم من أجل قميص النادي، حسب مناصري “النسور”.وقالت المجموعات الرجاوية في بلاغها الذي نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كنا نمني النفس كل موسم ببداية عهد جديد في التسيير والقطيعة مع أخطاء الماضي، حتى أصبحت بعض الضروريات بمثابة مطالب نكررها في كل بلاغ، لهذا يجب أن نشخص الوضعية المزرية الحالية للنادي التي يتحمل مسؤوليتها جميع الأطراف”.
وأكد البلاغ أن “المنخرطين يتحملون كامل المسؤولية في الأوضاع التي تعيشها الرجاء نتيجة غياب محاسبة المكاتب المسيرة، ونتيجة قبولهم صعود رئيس بديمقراطية مزيفة بصفقة جمعت أحد الرؤساء السابقين المختص في صناعة الأزمات، وذلك عبر حشد الأصوات عن طريق بعض المنخرطين التابعين للرئيس الحالي”.
وشدَّد الفصيل “الأخضر” على أن “الرئيس الحالي لم يحترم الوعود التي قطعها على نفسه؛ أولها الهيكلة التقنية، بعد أن انتدب مدربا قبل التعاقد مع مدير رياضي، وبالإضافة إلى إعطاء صلاحيات المشرف العام لمارك فيلموتس الشيء الذي يجعله فوق المحاسبة والتقييم، والغريب في الأمر أن بنود العقد التي قام بصياغتها (محام) وكاتب عام سابق يدعي الخبرة، لم تحم مصالح النادي، ورهن النادي بالتزامات مالية كبيرة مع مدرب هامش الفشل معه كبير”، يضيف البلاغ.
ووصفت المجموعات الرجاوية المكتب المسير للنادي بـ”الهجين”، وبأنه مكون وفق توافقات لإرضاء خاطر جميع التيارات الرجاوية لضمان كرسي لكل تيار، معتبرة “كل ما يفعله أعضاء المكتب هو التباكي على محيطهم والتعبير على عدم الرضى من التسيير والمدرب وحاقدين على الوضعية”، كما حملت اللجان التأديبية والتنظيمية المسؤولية في سوء تدبير رحلة قطر، بعد إصابة محمد الناهيري بفيروس كورونا.
وقسمت “كورفاسود” لاعبي الفريق “الأخضر” إلى طبقات عدة، موردة أن منهم من يلعب بقوة من أجل القميص، وفئة أخرى بمستوى ضعيف، محملة المسؤولية في ذلك لمن تعاقد معهم ولم يقم بتسريحهم بعد، وفئة أخرى تحاول أن تتحكم في القرارات التقنية، وآخرون.
ودعت الفصائل الرجاوية إلى إرساء هيكلة على المستوى التقني والتنظيمي، وإعادة النظر في صلاحيات المدرب، إضافة إلى التركيبة البشرية بإبعاد اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، والقيام بانتدابات وتقوية الفريق من قيمة القميص، مشددة على أن هذه المطالب هي “ضرورة ملحة وليست مطلبا”، وأن “الفشل يعني رحيلكم”.
كما طالبت بسن قانون داخلي وتفعيل لجنة الانضباط وإعادة النظر في الأمور التنظيمية، موردة أن “عطاء المدرب لا يبشر بالخير وقد ضيع أسهل نهائي في تاريخ الفريق”، مشددة على أن “الإدارة التقنية تتحمل مسؤولية اختيارها”، ودعت المكتب المسير إلى “تحمل المسؤولية وتقديم الاستقالة في حال عجز عن القيام بمهامه”.
وختمت “كورفا سود” بلاغها برسالة إلى المنخرطين، وبالأخص الشرفاء الذين يحاولون تقديم الإضافة، مفادها أن “هذا هو الوقت المناسب أمامهم للنضال من داخل المؤسسة من أجل خلق صيغة جديدة تمكن جميع الرجاويين بمختلف الطبقات الاجتماعية من الانخراط وضمان أكبر تمثيلية للشعب الرجاوي، وكذلك محاربة التكتلات والانشقاقات في برلمان الرجاء والانفتاح على جيل جديد يقود التغيير المنشود الذي فشلت فيه الأجيال الأخيرة من المنخرطين”.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر