آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المنتخب المغربي للمحليين يقترب من التتويج الإفريقي الثاني على التوالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المنتخب المغربي للمحليين يقترب من التتويج الإفريقي الثاني على التوالي

المنتخب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

بات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على مرمى حجر من تحقيق حلم التتويج بلقبه الثاني في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، عندما يلاقي نظيره المالي في المشهد الختامي لهذه المسابقة القارية التي تحتضنها الكاميرون؛ وذلك خلال المباراة التي ستجمهما، مساء الأحد، على أرضية ملعب “أحمدو أحيجو” في ياوندي.وتدخل كتيبة المدرب الوطني الحسين عموتة هذه المواجهة عاقدة العزم على تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعد ظفرها بنسخة الدار البيضاء سنة 2018، وبالتالي كتابة فصل جديد من فصول التفوق الكروي المغربي في السجل التاريخي لكرة القدم الإفريقية.وتجمع آراء المحللين الرياضيين على أن المنتخب الوطني المغربي، الذي دخل هذه المنافسة كمرشح فوق العادة للظفر باللقب، قادر، بحكم الترسانة البشرية المتميزة التي يمتلكها، على تحقيق هذا الإنجاز، معللة ذلك بعوامل الانسجام والواقعية والنجاعة والفعالية التي ميزت أداء “أسود الأطلس”، والتي تبلورت ميدانيا من خلال تسجيل 13 هدفا منذ بداية المنافسة مقابل استقبال هدفين اثنين.

ومن العوامل التي ساهمت في بلوغ هذا الإنجاز الخبرة والتجربة الواسعة التي اكتسبها اللاعبون المغاربة على صعيد المنافسة الإفريقية بحكم مشاركة فرقهم بكثافة في مختلف المنافسات القارية الخاصة بالأندية، سواء تعلق الأمر بعصبة الأبطال أو كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، علاوة على الكأس الممتازة.

ويطمح رجال المدرب الحسين عموتة إلى مجموعة من الإنجازات؛ لعل أبرزها معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة الذي يحمله منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد لقبين، علاوة على تخطي إنجاز الجيل الذي حقق لقب البطولة قبل عامين في الدار البيضاء، تحت قيادة الإطار الوطني جمال السلامي، حيث سجل هذا الفريق 14 هدفا، لا سيما أن الهداف سفيان رحيمي وزملاءه قريبون من ذلك، حيث بلغ رصيدهم التهديفي إلى حدود مباراة نصف النهاية 13 هدفا.ترشيح النخبة الوطنية للظفر باللقب الإفريقي يعكسه أيضا النسق التصاعدي في الأداء، إذ بعد بداية خجولة في المباراتين الأولى والثانية من دور المجموعات؛ شهد المؤدى الشمولي للمجموعة الوطنية تطورا كبيرا ترجمته الانتصارات بحصص عريضة على المنتخبات المنافسة، وتأقلمهم السريع مع الأجواء المناخية التي تدور فيها المباريات.

لكن تبقى الاختيارات التكتيكية للمدرب عموتة بتأثير كبير في بلوغ المنتخب الوطني النجاعة والفعالية المطلوبتين في مسابقات من هذا القبيل، حيث يتم تطبيق خطط اللعب الحديثة التي تتوزع بين القيام بالهجومات المنظمة والانتشار الجيد في رقعة الميدان، والهيمنة على وسط الميدان وممارسة التفوق العددي على حامل الكرة قصد افتكاكها، والاعتماد على انسلالات الظهيرين لمؤازرة المهاجمين، والدفاع والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين واستغلال الضربات الحرة.

ويبقى الشغل الشاغل للطاقم التقني للفريق الوطني المغربي، قبيل هذه المباراة النهائية، تمكين لاعبيه في أقرب وقت من استعادة طراوتهم البدنية والذهنية والتركيز أكثر على مفاتيح اللعب التي ينهجها المنتخب المالي، والوقوف على مواقع القوة والضعف، وبالتالي دخول غمار هذه النهاية بالجاهزية الكاملة.في هذا السياق توقع الحسين عموتة، في تصريحات صحافية، أن المباراة النهائية ستكون صعبة للغاية، مشددا على ضرورة عدم الاستهانة بأي فريق يصل إلى النهائي؛ لكنه أعرب عن ثقته الكبيرة في المجموعة الوطنية، التي تطمح بقوة إلى معانقة اللقب مجددا.

من جهته، يتطلع منتخب مالي، بتركيبة بشرية مخضرمة، إلى تدوين اسمه كفائز بهذه التظاهرة القارية لأول مرة في تاريخه، بعدما سبق له أن خاض مباراة النهاية في نسخة 2016، التي أقيمت في رواندا، وخسرها أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.

وحجز المنتخب المالي مقعده في نهائي نسخة “الكاميرون 2021” عقب تغلبه في الدور نصف النهائي على منتخب غينيا، بعد الاحتكام إلى الضربات الترجيحية (5 ضربات مقابل 4).تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمنتخبين المغربي والمالي أن التقيا في فاتح نونبر الماضي، في إطار مباراة ودية جرت على أرضية ملعب سيني كونتشي بمدينة نيامي النيجيرية، وحسمها “أسود الأطلس” لفائدتهم بهدف لصفر، وقعه المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة الـ33.

قد يهمك ايضا 

الحسين عموتا يتأهب لإحداث تغييرات على تشكيل المحليين

اسماعيل خافي يؤكد أن المنتخب يسعى للظهور بوجه أقوى من الجولتين الأولى والثانية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب المغربي للمحليين يقترب من التتويج الإفريقي الثاني على التوالي المنتخب المغربي للمحليين يقترب من التتويج الإفريقي الثاني على التوالي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca