الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عزم الوزارة على دعم الشباب القادر على إحداث المقاولة الرياضية الصغيرة، خاصة ما تعلق منها بتأطير وتوجيه الشباب في البرامج الرياضية والتنشيطية.جاء ذلك في عرض ألقاه شكيب بنموسى في اجتماع عقدته المجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب بمجلس المستشارين، .
كما أكد بنموسى أن الوزارة تعمل على إحداث شراكات مع القطاع الخاص في مجال الاستثمار في مهن الرياضة، وخاصة الشركات الرياضية، وكذا معرض قار للرياضة؛ كما ستنجز برامج رياضية موجهة أساسا للشباب، وخاصة ما يتعلق بالرياضة للعموم.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه تم وضع برامج عبر مجموعة من العمالات والأقاليم تخص تفعيل الممارسة الرياضية للقرب، وتمكين أكبر عدد من الشباب من ممارسة الرياضة من خلال دوريات الأحياء والدواوير والواحات والشواطئ.
كما شدد بنموسى على أن الرياضة كاختصاص مشترك بين الدولة والجماعات الترابية تعتبر مجالا مهما لتفعيل الشراكات، لتحقيق الالتقائية في إنجاز تدبير البنيات التحتية الرياضية، وهو ما يجعل المقاولة تهتم بالبنيات التحتية الرياضية.
من جهة أخرى، استعرض شكيب بنموسى حصيلة مدرسة الفرصة الثانية، التي قررت وزارة التربية الوطنية توسيع شبكتها وتعميمها ابتداء من سنة 2018.
وأوضح الوزير أن هذه المراكز بلغت هذه السنة 142 مركزا، تضم أكثر من 11.500 من اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة، مشيرا إلى أن الوزارة تضع كهدف بلوغ 20.000 مستفيد من هذه المراكز خلال السنة المقبلة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذه المراكز تقدم عرضا تكوينيا يزاوج بين التعليم العام والتأهيل المهني، مصحوبا بالمهارات الحياتية وأنشطة التفتح الرقمي والرياضي والفني، مع المرافقة والتوجيه من أجل الإدماج السوسيومهني بناء على المشروع الشخصي للمتعلم، وعبر إنجاز التداريب داخل المقاولات والتكوين حول إحداث المشاريع المدرة للدخل والمقاول الذاتي.
ولفت بنموسى إلى أنه بفضل هذه التكوينات استطاعت مراكز مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد تحقيق نسب إدماج مهمة للمتعلمين، سواء في مراكز التكوين المهني أو في الحياة العملية؛ إذ تحقق هذه المراكز إلى حد الآن نسبة إدماج تبلغ 26 في المائة بمراكز التكوين المهني ونسبة 24 في المائة بسوق الشغل.
إلى ذلك، كشف الوزير أن الجمعيات الشريكة للوزارة، والبالغ عددها 400 جمعية، تشغل شبابا حاملي الشهادات يعملون كمنشطين تربويين أو مكونين أو في إطار المساعدة الاجتماعية والمرافقة والتوجيه للاندماج في الحياة العملية، مشيرا إلى أن أعدادهم بلغت أكثر من 2000 منشط ومكون، 60 في المائة منهم إناث.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر