آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الجزيرة "هل الوداد الضحية المفضلة للتحكيم الأفريقي "؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزيرة

فريق الوداد الرياضي لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نشر موقع الجزيرة تقريرا خاصا، عن المباراة التي جمعت فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أمام مضيفه مولودية الجزائر، برسم ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال افريقيا.

 وأوضح المصدر نفسه، أن المواجهة شهدت، خطأ تحكيميا "غريبا" قد يتسبب في إقصاء الوداد الذي عانى في السابق أخطاء مماثلة.

وقالت الصحيفة، "بينما كانت النتيجة التعادل السلبي ألغى الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما هدفا للوداد سجله وليد الكرتي في الدقيقة 35 بناء على راية بوجود تسلل من الحكم المساعد الأول محمد عبد الله إبراهيم".

وأضافت، "عبثا حاول لاعبو الوداد إقناع الحكم المساعد بصحة الهدف لكنه تمسك بقرار الإلغاء، وأيّده الحكم الذي لم يكن بمقدوره الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" لأن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" أقرّ استخدام الفار مع بدء مباريات نصف نهائي البطولة فقط".

وأوضحت الجزيرة، "بلغة قانون كرة القدم فقد عدّ الحكم المساعد أن الكرتي تسلل لأنه استفاد من وجوده في موقف تسلل عندما ارتدت الكرة إليه من العارضة بعد رأسية زميله أيوب الكعبي".

وتابعت، "الاستفادة هي إحدى 3 أسباب تستوجب احتساب التسلل مع التداخل مع المنافس والتداخل في اللعب النشيط حسب نص المادة 11 (التسلل) في قانون كرة القدم".

وأضافت الجزيرة، "هي باختصار أن يستفيد المهاجم من وجوده في موقف تسلل عندما ترتد إليه الكرة من الحارس أو المدافع أو القائمين والعارضة، ولكن بشرط أن يكون متسللا في اللحظة التي يلمس آخر زميل له الكرة وهو ما لم يتحقق "بوضوح شديد" في حالة الكرتي الذي لم يكن متسللا بأي وجه من الوجوه أو حتى يشك في تسلله، وذلك يثير تساؤلات عن الأخطاء التحكيمية الكارثية المتكررة التي تصب كلها تقريبا في مصلحة أصحاب الملعب ولا عزاء للضيوف".

وقال المصدر نفسه، "نحن هنا لا نحلل كل الأخطاء التحكيمية في المباراة بل نحلل حالة واحدة فقط توفر مقطع فيديو لها ويستطيع أي حكم دون خبرة اتخاذ القرار الصحيح فيها، حيث تطالب جماهير مولودية بضربة جزاء لم تحتسب لفريقها لكن لم يتضمنها ملخص المباراة المصور الذي نشره الكاف على مواقع التواصل أو أي موقع معتمد آخر، لذلك لا نستطيع أن نحلل حالة تحكيمية دون صورة أو مقطع فيديو يوضحها".

وختمت الصحيفة، "ليس ببعيد إلغاء هدف الكرتي الصحيح أيضا بداعي التسلل في نهائي دوري الأبطال الشهير في مرمى الترجي بملعب رادس، وتسبب إلغاء هذا الهدف في انسحاب الوداد وتتويج بطل تونس باللقب، الذي تلاه سلسلة من الاحتجاجات واللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي حتى إنه تسبب في إقرار الكاف أن يلعب نهائي البطولة على ملعب محايد في محاولة للحدّ من ظاهرة مجاملة أصحاب الأرض".

قد يهمك أيضًا:

ياجور يكشف توفره على عروض من فرق عربية

ياجور يشدد الخناق على كودجو في صدارة الهدافين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة هل الوداد الضحية المفضلة للتحكيم الأفريقي الجزيرة هل الوداد الضحية المفضلة للتحكيم الأفريقي



GMT 09:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أبواب داخلية خشب فخمة لا تزول موضتها مع مرور الوفت

GMT 11:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جزر "الأميرات الساحرة"جنّة السياحة التركية وأكثرها شهرة

GMT 06:27 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غرف معيشة عصرية باللون الوردي دعمًا لمرضى"سرطان الثدي"

GMT 08:02 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

فتح تحقيق بشأن تعرض فتاة لاعتداء جسدي في مراكش

GMT 05:39 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الإعصار فلورنس يتراجع إلى الفئة الثانية

GMT 09:20 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

محمد بديع يؤكّد أنه يحاكم في 48 قضية مختلفة

GMT 02:10 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

موهي يطمح إلى أن يكون أفضل مدافع في اتحاد طنجة

GMT 04:47 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca