آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حذروا من أنَّ القانون سياسي يهدف إلى جذب الأصوات قبل الانتخابات المرتقبة

مسلمو بريطانيا يرفضون قوانين التطرف ويوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسلمو بريطانيا يرفضون قوانين التطرف ويوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة

مسلمو بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

أصدرت منظمات إسلامية في بريطانيا، بيانًا شديد اللهجة، ضد الحكومة احتجاجًا على البلاغات والقوانين التي تلاحق حريات وحقوق المسلمين في المملكة المتحدة.

ويتهم البيان الحكومة بتجريم الإسلام ومحاولة إسكات النقد الشرعي والمعارضة، ويشجب ما وصفه بـ"الشيطنة المستمرة للمسلمين في بريطانيا، والقيم الإسلامية وكذلك العلماء البارزين والمتكلمين والمنظمات".

وكان من بين الموقعين على البيان، معظم باغ، مدير المنظمة التي تعرضت لإطلاق نار، الأسبوع الماضي، بعد محاضرة عن المنظر لتنظيم "داعش" المتطرف محمد اموازي، بالإضافة إلى أعضاء منظمة "حزب التحرير" الإسلامية، المحظورة في عدد من الدول من بينها ألمانيا.

وجاء البيان في سياق الكشف، الأسبوع الماضي، عن أنَّ وزارة الداخلية البريطانية تخطط لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد التطرف، وتدابير تضم عقوبات على الذين لا يتعلمون اللغة الإنجليزية، وفي الوقت نفسه يقدمون التأشيرات التي تلزمهم بالقيم البريطانية.

وأوضح البيان "نرفض تصوير المسلمين والمجتمع الإسلامي على أنَّه تهديد أمني، وآخر قرار للبرلمان بشأن مكافحة التطرف وقانون الأمن، يعني المطاردة كالساحرات الشريرات ضد المسلمين، ومع العمال في الحضانة والمدارس والجامعات، لا يجوز البحث عن علامات زيادة ممارسة الإسلام على أنها تطرف".

وأكد الموقعون على البيان، أنَّ قضية الإسلام يجري استغلالها من جانب رأس المال السياسي في الفترة السابقة للانتخابات العامة البريطانية، وأوضحوا أنَّ "استغلال المخاوف العامة حول الأمن هو أمر مشين، فضلًا عن استغلال المخاوف حول الهجرة، وصرف النظر عن الأزمات في الاقتصاد والصحة، ولكنها تكتيكات مثيرة للانقسام، حيث أنَّ الأحزاب الكبيرة تحاول التفوق على بعضها ببذاءة".

وصرَّح مدير مركز شؤون المسلمين جهانجير محمد، بأنَّ قانون مكافحة التطرف والأمن أعطى الشعور باستهداف المجتمع المسلم بأكمله، فسياسات مكافحة التطرف معيبة ومنفرة، مضيفا "هذا النهج في الواقع يعمل بنتائج عكسية، فالإلقاء باللوم على المجتمع المسلم كله بسبب تصرفات عدد قليل منه، يُشعر المسلمين في بريطانيا بالتهميش".

وأوضح محمد أنَّ هذا القانون يضفي الشبهات على الموظفين المسلمين في الجهات الحكومية، حيث معتقداتهم ووجهات النظر السياسية، ويتعارض مع سياسة المساواة بين الأفراد، إذ لا يجب التميز بسبب المعتقدات السياسية والدينية، وبالتالي سيعمل على تدمير العلاقات المجتمعية الجيدة التي تم بنائها على مدى أعوام كثيرة، وسيعامل المسلمين على أنهم أشخاص مشتبه بهم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمو بريطانيا يرفضون قوانين التطرف ويوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة مسلمو بريطانيا يرفضون قوانين التطرف ويوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca