آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبر عن استعداده الكبير لتقاسم تجربته مع بلدان ثانية لمكافحة التطرف

مزوار يؤكد أنّ الصداقة المغربية الأميركية قاعدة أساسية لمواجهة تعقيدات العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مزوار يؤكد أنّ الصداقة المغربية الأميركية قاعدة أساسية لمواجهة تعقيدات العالم

وزير الشؤون الخارجية و التعاون المغربي صلاح الدين مزوار
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، خلال افتتاح الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، الذي تم الخميس، في واشنطن، أنّ "الصداقة المغربية الأميركية قاعدة أساسية ستمكننا من مواجهة التحولات المعقدة التي يشهدها عالم اليوم".

وأعرب مزوار الذي ترأس هذه الدورة بشكل مشترك مع كاتب الدولة الأميركي، جون كيري، عن ارتياحه لـ"جودة العلاقات بين البلدين اللذين يتقاسمان القيم العالمية نفسها للحرية والديمقراطية والسلام، التي ستمكننا من العمل سويًا وبهدوء في القضايا الرئيسة الكبرى".

كما شدد مزوارعلى أنّ "المغرب اليوم، بلد فخور بقيمه، وبهويته، وبتجذره الحضاري، مغرب يتطلع بثبات نحو المستقبل، واعٍ بمؤهلاته وبالحاجة إلى تعميق العلاقات التي انخرط فيها"، مضيفًا أنّ المغرب يبرز "ملاذًا للسلام في محيط إقليمي يشهد أجواء من الاضطرابات وعدم الاستقرار".

وتابع أنّ "المغرب عبر عن استعداده الكبير لتقاسم تجربته مع بلدان ثانية، في معركة مكافحة التطرف"، مبيّنًا بهذا الصدد أنّه "لا توجد حرب بين الديانات أو حرب بين الحضارات؛ لكن هناك حرب ضد الجهل".

وبخصوص الوضع في المنطقة، أشار إلى أنّ "الحوار السياسي بين الأطراف الليبية ينعقد في المغرب، في جو من الهدوء والمسؤولية"، داعيًا إلى "تشجيع ودعم هذا الحوار، على اعتبار أنّ الشعب الليبي يطمح إلى السلام والاستقرار" ولفت إلى أنه "وفاء لقيمنا ومبادئنا، نود مواكبة أشقائنا الليبيين في مسعاهم نحو التوصل إلى حل سلمي وسياسي، وأيضًا تأمين مستقبل مستقر ومزدهر للشعب لليبي".

وبخصوص اليمن، لفت إلى الضرورة الملحة لاستعادة الشرعية، قائلًا "علينا استعادة النظام والاحترام التام للشرعية في هذا البلد"، معتبرًا أنّه من "غير المقبول أن تعمل أقلية على زعزعة ركائز دولة ذات سيادة، وهو ما سيقود إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن"، منوهًا إلى أنّ "المغرب قرر، في هذا السياق، تقديم المساعدة للتحالف من أجل التوصل إلى حل للأزمة وإقرار الشرعية المؤسساتية".

وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية - الإسرائيلية، ذكر "بالدور الحاسم الذي يضطلع به الملك، بصفته رئيس لجنة القدس، من خلال الدعم الثابت للشعب الفلسطيني والحفاظ على الطابع الإسلامي للأماكن المقدسة، وأن المغرب، وبكل أمل، يدعو إلى استئناف المفاوضات على قاعدة حل الدولتين".

من جهة أخرى، أبرز "التزام المغرب لصالح التعاون جنوب – جنوب من أجل تقديم إجابات ملموسة وفعالة ومستدامة على التحديات المختلفة التي تواجهها القارة"، فيما استطرد بخصوص قضية الصحراء المغربية، أنّ "المغرب أعطى حلولًا وإجابات ملموسة عبر مقترح الحكم الذاتي، وهو المخطط الذي يتماشى وروح الاندماج وتسهيل بناء الفضاء المغاربي".

وأردف "المغرب أعرب عن الأمل في المضي قدمًا ونود أن نشكركم على التزامكم باسم هذه الدينامكية التي نريدها للمنطقة؛ بهدف تسوية هذا المشكل المفتعل منذ أربعين عام".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار يؤكد أنّ الصداقة المغربية الأميركية قاعدة أساسية لمواجهة تعقيدات العالم مزوار يؤكد أنّ الصداقة المغربية الأميركية قاعدة أساسية لمواجهة تعقيدات العالم



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca