الدارالبيضاء - أسماء عمري
وصف عضو المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية"، لحسن حداد، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، الهجوم الذي تعرض له أمس من قِبل موالين لمنافسه على كرسي الأمانة العامة للحزب، امحند العنصر، بـ"غير الأخلاقي"، مُؤكِّدًا أن "هناك جناحًا تحكميًّا يسعى إلى الاستمرار في تدبير أمور الحزب عبر أساليب البلطجة".
وأضاف حداد، أن "هناك تعبئة من قِبل بعض أعضاء الحزب، الذين يرغبون في ممارسة نوع من الرقابة على الحركة الشعبية من أجل استهدافه".
في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، السباعي عدي، لـ"المغرب اليوم"، أن "تكون الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب "السنبلة"، شهدت أية مشاحنات أو مناقشات"، موضحًا أن "الدورة شهدت نقاشًا سياسيًّا عميقًا ومفتوحًا، بحيث أن جميع ممثلي الأقاليم عبروا عن آرائهم بكل حرية وصدق".
وأكَّد عدي، أن "هناك تدخلات من بعض الأعضاء كان من الممكن أن يفهم من خلالها أنها مسيئة لأحد المرشحين، إلا أنه كان بالإمكان الرد في عين المكان، وأن يتناول المرشح الكلمة من داخل المجلس، وأن يعبر من داخل مؤسسة الحزب، عن موقفه، ويُقدِّم برنامجه".
وأضاف عدي، أن "المرشحين كان يجب عليهما أن يتقارعا بالأفكار، وليس بالانسحاب غير المبرر، لأن ما يهم في المرحلة المقبلة هو نقل النقاش إلى داخل المؤسسات الحزبية".
وأوضح عدي، أن "الدورة العادية للحزب كانت دورة ناجحة وخالية، من أية مشادات أو مشاحنات كلامية، حيث شهدت نقاشًا سياسيًّا موضوعيًّا على مختلف الأطراف".
وكان وزير السياحة لحسن حداد، انسحب مساء الأحد، من أعمال المجلس الوطني لحزب "السنبلة"، بعد تعرضه لهجوم لفظي من طرف أعضاء من الحزب اتهموه بمحاولة تقسيم الحزب، عبر إعلان ترشحه أمام الأمين العام الحالي، أمحند العنصر، الذي قاد الحزب لأكثر من 28 عامًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر