آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أشار إلى أطراف تحاول التلاعب لمنع اللجوء للجنائية الدولية

عريقات ينفي المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى قضائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عريقات ينفي المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى قضائية

صائب عريقات
غزة – محمد حبيب

أعلن مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن "المحكمة الجنائية الدولية بدأت بتحقيق أولي في ملفي الاستيطان وجرائم الحرب التي ارتكبت في قطاع غزة العام الماضي".

وأضاف عريقات، في تصريح صحافي الثلاثاء: "بتوقيعنا على المادة 12/3 من ميثاق روما قطعنا الخطوة الأولى وبانضمامنا رسميًا في الأول من نيسان/أبريل المقبل سيبدأ التحقيق الفعلي بجرائم الحرب في ملفي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والعدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي".

ومضى بقوله "مكانة فلسطين القانونية الدولية هي دولة تحت الاحتلال، مكوناتها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، دولة كما بلجيكا وفرنسا والفلبين وكوريا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) التي كانت تخضع للاحتلال الياباني والألماني".

وقال "هذه المكانة تؤهلنا للانضمام لـ523 منظمة ومعاهدة وبروتوكول دولي، ومن حقنا ممارسة حقوقنا".

وأشار عريقات إلى أن "أطرافًا بما فيها الولايات المتحدة الأميركية تحاول التلاعب بمنع استخدامنا الجنائية الدولية"، متابعًا "أقول لهم نحن الضحية، والذي يخشى المحاسبة عليه أن يوقف الجرائم، وعليهم أن يذهبوا إلى المجرم ويلزموه بوقف الجرائم".

واستطرد مسؤول ملف المفاوضات، بقوله "نحن نحضر أنفسنا بتقديم الملفات كاملة بعد الأول من نيسان/أبريل المقبل، بقضايا الاستيطان والحرب على غزة، وهذا لا يعني عدم وجود ملفات أخرى وجرائم أخرى".

وذكر "إسرائيل ارتكبت جرائم بمصادرة الأراضي والأسرى وهدم البيوت والإبعادات والاغتيالات".

ونفى عريقات، المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى في الجنائية الدولية ضد "إسرائيل"، قائلًا "أولًا أموال الضرائب هي أموال الشعب الفلسطيني، وحجزها قرصنة بكل معنى الكلمة، وكان على العالم إلزامها بتحويل الأموال، هذا الإجراء جريمة حرب، هم يسعون من خلاله إلى إغلاق المستشفى والمزرعة وحرمان الموظف من راتبه، وما يروج في الإعلام الإسرائيلي من مساومة كلام فارغ".

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، تحويل أموال الضرائب المجمدة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، للسلطة الفلسطينية.

وذكر بيان صادر من مكتب نتنياهو، نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه "تقرر تحويل أموال المقاصة (الضرائب)، التي أوقفتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية".

وجاء قرار نتنياهو بعد تحذير أصدرته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن مواصلة تجميد نحو 2.5 مليار شيكل (625 مليون دولار) لدى إسرائيل سينعكس سليبًا على حالة الاستقرار في الضفة الغربية.

ودعا عريقات الولايات المتحدة الأميركية ودول العالم إلى "الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، في حين يمكن أن يعقد مؤتمر سلام دولي لجدولة انسحاب إسرائيل والإفراج عن الأسرى وعودة اللاجئين وبحث الترتيبات الأمنية".

ومضى قائلًا "سقط القناع عن وجه نتنياهو الذي يدمر حل الدولتين، ولذلك نعمل على تدويل القضية الفلسطينية".

وعن تدخل عربي في فلسطين، قال عريقات "التدخل العربي في فلسطين قائم منذ اتفاقي القاهرة والدوحة، لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية ولكن البعض يحرّف الأقوال لنسف كل جهد يبذل للوصول إلى المصالحة".

ونقلت صحيفة "الأيام"، الصادرة من مدينة "رام الله" في الضفة الغربية، في عددها الصادر  السبت، عن الرئيس الفلسطيني قوله: "نأمل من العرب أن يؤخذ الموقف الذي اتخذ بهذا الحزم وسمي "عاصفة الحزم" من العرب أيضًا في قضايا بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات، مثل سورية والعراق وفلسطين وليبيا والصومال، فنأمل أن يلتفت إلى هذه الأمور".

وتجري الاستعدادات في مدينة لاهاي للاحتفال الرسمي، التي ستقيمه المحكمة الجنائية الدولية، بمناسبة قبول انضمام دولة فلسطين إليها لتصبح العضو رقم "123".

واستخدمت واشنطن، يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017.
 وبعد ساعات من هذا الإخفاق، وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 18 اتفاقية ومعاهدة دولية، في مقدمتها ميثاق روما؛ مما أثار غضب الولايات المتحدة وإسرائيل؛ خشية أن تشرع السلطة الفلسطينية في ملاحقة مسؤولين إسرائيليين على خلفية ما تقول إنها جرائم ارتكبوها بحق فلسطينيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات ينفي المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى قضائية عريقات ينفي المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى قضائية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca