آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا رئيس المفوضية الأوروبية لتشكيل جيش أوروبي مشترك

ديفيد كاميرون يرفض امتلاك اتحاد اليورو قوات عسكرية وجيوش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديفيد كاميرون يرفض امتلاك اتحاد اليورو قوات عسكرية وجيوش

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
بروكسل ـ سمير اليحياوي

دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل جيش خاص به كقوة دولية، في سبيل معالجة مشكلة "لاتؤخذ  تمامًاعلى محمل الجد"، وذلك على حد قوله.

وتابع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في حواره لصحيفة "زونتاج فيلت" الألمانية، أن مثل هذه الخطوة ستساعد الاتحاد الأوروبي على إقناع روسيا بجدية أوروبا في الدفاع عن قيّمها في مواجهة التهديد الذي تشكله موسكو.

ورفضت الحكومة البريطانية اقتراحه على الفور، وقالت إنه "من غير المحتمل أن توافق المملكة المتحدة على إنشاء جيش خاص في الاتحاد الأوروبي".

وأضاف يونكر، في الحوار الذي نشرته الصحيفة يوم الأحد: "لن يتم تشكيل جيش أوروبي للاستعانة به على الفور".

وأردف "ولكن من شأن الجيش الأوروبي المشترك أن يساهم في نقل صورة مختلفة عن الاتحاد الأوروبي، ويقنع روسيا بأن أوروبا جادة  في الدفاع عن قيم الاتحاد الأوروبي".

وذكر يونكر، الذي كان مدافعًا منذ فترة طويلة عن تشكيل جيش أوروبي مشترك، أن تعاون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الصعيد العسكري، من شأنه أن يساعد على زيادة كفاءة الإنفاق، ويشجع على المزيد من التكامل الأوروبي.

وصرّح رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق، قائلًا "مثل هذا الجيش سيساعدنا في وضع سياسة خارجية وأمنية مشتركة" .

وتابع: "تأثرت صورة أوروبا بشكل كبير، وخاصة في مجال السياسة الخارجية، إذ يبدو أننا لا نأخذ الأمور تمامًا على محمل الجد"، موضحًا أنه لا يريد قوة جديدة تتحدى دور حلف شمال الأطلسي.

 وفي أول ردود فعل أوروبية على هذه الدعوة، أعربت بعض الشخصيات السياسية في ألمانيا عن دعمها لفكرة يونكر، ولكن الحكومة البريطانية أصرت على أن الفكرة غير مقبولة تمامًا.

وأعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية: "موقفنا واضح وضوح الشمس، ونؤكد أن الدفاع هو واجب ومسؤولية وطنية، لاتخص الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد أي احتمال لتغيير هذا الموقف، وبالتالي فلا يوجد أي إمكانية لتشكيل جيش أوروبي"
وفي الماضي، منع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أي تحركات لتشكيل قوات عسكرية يسيطر عليها الاتحاد الأوروبي قائلًا إنه على الرغم من أن التعاون الدفاعي بين الدول الأعضاء أمر مرغوب فيه ، إلا أنه ليس من حق الاتحاد الأوروبي امتلاك قدرات عسكرية وجيوش، وقوات غيرها وغيرها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يرفض امتلاك اتحاد اليورو قوات عسكرية وجيوش ديفيد كاميرون يرفض امتلاك اتحاد اليورو قوات عسكرية وجيوش



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ تؤكد أن "ولاد تسعة" يناقش قضايا مهمة

GMT 03:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقيف معتقل تمكن من الفرار من مستشفى في الرباط

GMT 08:00 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

امرأة بملبورن تُحوِّل جسدها إلى لوحات فنية مذهلة

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 09:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أرقى قطع مجوهرات فاخرة بالزمرد الأخضر للسهرات

GMT 15:47 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق مع امرأة مغربية تزوّجت من رجلين في القنيطرة

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 19:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد متولي الشعراوي ساعد شادية على اعتزال الفن والغناء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca