آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الصحافة المهنة الأولى على قائمة التنظيم ومدربو اللياقة البدنية في آخر اللائحة

"داعش" يعلن لـ"ضعفاء الإيمان" عن وظائف شاغرة منها معلمون وأطباء ومهندسون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"داعش" يعلن عن وظائف شاغرة
بريطانيا - ماريا طبراني

نشر متطرف فرَّ من بريطانيا للانضمام إلى الجماعات المتشددة في سورية، قائمة تنظيم "داعش" للوظائف على الإنترنت للأنصار الذين لا يريدون المشاركة في القتال.

وأكد المتطرف البريطاني الذي يكتب تحت اسم "أبي سعيد البريطاني" أنَّ النفور من المعركة دليل على "ضعف الإيمان"؛ مشيرًا إلى أنَّ هناك وظائف شاغرة في الصحافة، ومتخصصين في اللياقة البدنية وصانعي القنابل.

وتحتوي القائمة على 10 فرص للعمل، وهناك حاجة أيضًا إلى متطوعين لتلقين الأطفال تعاليم تنظيم "داعش"، وتفسير قانون الشريعة ورعاية المقاتلين الجرحى.

وتعد الوظيفة رقم واحد على القائمة هي موظف في الصحافة لما يسمى "المركز الإعلامي" لتنظيم "داعش"، وتشمل الوظائف الأخرى على أطباء، وطهاة ومهندسين ميكانيكا للحفاظ على عمليات التنظيم العسكرية الجارية، ويحتاج أيضًا "قسم صنع القنابل" إلى عاملين يساعدون في صناعة المتفجرات والأحزام الناسفة. 

ووصف المتطرف البريطاني هذه الوظيفة بأنها جميلة ومناسبة لأولئك الذين يرغبون حقًا لجني المكافآت، قائلًا "إنَّ الأخوة في قسم صنع القنابل هم العمود الفقري لكل العمليات، تخيل المكافأة في إعداد سيارة محملة بالمتفجرات لشقيق يذهب لتفجير خطوط العدو، ستحصل على مكافأة الأخ الذي يضغط الزر ويرسل 50 من الكفار إلى الجحيم".

وتوضح القائمة أيضًا الحاجة إلى متطرفين للعمل في نقاط التفتيش في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وتتلخص وظيفتهم في تفتيش السيارات بحثًا عن المواد المحظورة مثل السجائر أو دليل على أي مخالفة لقوانين التنظيم، فضلًا عن جلد المخالفين وقطع رؤوسهم، كما أنّهم يمشون في الشوارع بالعصي، ويعاقبون كل من يخالف القانون.

وتحتاج المحاكم الشرعية في تنظيم "داعش" أيضًا إلى موظفين ومقدمي رعاية وحراس للسجون، وقائمة الوظائف تعلن عن حاجة التنظيم لمعلمين داخل المدارس لتعليم الجيل القادم التعاليم الإسلامية الصحيحة، وكتب البريطاني "تخيل مكافأة تعليم طفل التوحيد والجهاد، الكثير من هؤلاء الأطفال هم أبناء وبنات المجاهدين والشهداء".

وتعد آخر وظيفة من الـ 10 وظائف في القائمة هي مدرب اللياقة البدنية الذي يدرب المتشددين على سباقات السرعة، وبناء العضلات، إذ كتب المتطرف "في المعسكرات يتم تدريب المتطرفين على التصارع والهجوم بالسكين وجميع أنواع التكتيكات الدفاعية الأخرى".

يُذكر أنَّ "أبي سعد البريطاني" هو حارس أمن "موريسونز" السابق من هاي ويكومب الذي سافر إلى سورية في كانون الثاني/ يناير 2014، وتدرب في البداية وقاتل مع "جبهة النصرة"  قبل انشقاقه والتحاقه بتنظيم "داعش".

ويٌعتقد أنه ظهر في أشرطة سابقة وحث الغرب على إرسال قوات برية، كما حث المسلمين في الغرب على "شن هجمات لبث الرعب في قلوب الكفار".

وفي آب/ أغسطس بعد قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي، ظهر حسين على "بي بي سي"  تحت اسم مستعار "العولقي"، وأكد أنه يكره بريطانيا، وأضاف "السبب الوحيد الذي يجعلني أذهب إلى بريطانيا هو عندما أريد أن أزرع قنبلة في مكان ما".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعلن لـضعفاء الإيمان عن وظائف شاغرة منها معلمون وأطباء ومهندسون داعش يعلن لـضعفاء الإيمان عن وظائف شاغرة منها معلمون وأطباء ومهندسون



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca