آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المصالح الأمنيَّة الاسبانيَّة تتخوف من أن تتحول المدينة إلى مركز لتجنيدهم

حملة أمنيَّة موسعة في "سبتة" ضد تجنيد "جهاديين" مغاربة للقتال في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة أمنيَّة موسعة في

تجنيد "جهاديين" مغاربة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

تواصل المصالح الأمنية الاسبانية حملة واسعة ضد الشبكات والأفراد الناشطين في مجال تجنيد مقاتلين "جهاديين" نحو سورية انطلاقا من مدينة "سبتة" المغربية المحتلة.
وحسب مصادر عليمة فإن المصالح الأمنية تتخوف من أن تتحول سبتة إلى مركز لتجنيد الجهاديين ، إذ لوحظ ارتفاع عدد المغاربة الذين اختاروا القتال في سوريا انطلاقا من المدينة بعدما نجحت تيارات سلفية في تجنيدهم، وهو ما دفعها إلى مباشرة حملتها لإيقاف المشتبه فيهم في المدينة
ويتخد الناشطون في إعداد المقاتلين ونقلهم للجهاد في سورية من الاحياء الهامشية لا سيما حي "البرينسيبي" الذي يقطنه مغاربة سبتة مكانا أمنا لهم وبعيدا عن أعين السلطات للقيام بنشاطاتهم غير القانونية.
وكانت السلطات الاسبانية قد اعتقلت عدداً من الاشخاص بتهمة تجنيد اشخاص وترحيلهم الى سورية للقتال هناك بعد أن عملوا على ترحيل العشرات من الاشخاص بمن فيهم نساء وأطفال وبعض الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأثبتت دراسة اسبانية بهذا الخصوص أشرف عليها الباحث الرئيسي في شؤون الإرهاب الدولي في المعهد الملكي الإسباني "إلكانو"، فيرناندو ريناريس أن المغاربة المقيمين في إسبانيا، الذين سافروا، إلى سوريا من أجل القتال إلى جانب المعارضة، كان يعيش غالبيتهم في مدينة سبتة في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، ومعظمهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 16 و49 سنة.
ويتجه المجندون فور خروجهم من مدينة سبتة نحو الجزيرة الخضراء، ثم السفر عبر الطائرة إلى ملقا أو العاصمة مدريد، ومن ثمة التوجه إلى اسطنبول، ليسافروا بعدها إلى محافظة "هاتاي" التركية الحدودية التي يدخلهم بعض أعضاء المنظمات الجهادية إلى سورية
ويتخذ عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا واسبانيا احياطات أمنية مشددة في المطارات وخصوصا الرحلات المتوجهة أو الآتية من اسطنبول خوفا من عودة المقاتلين في سورية من اصول عربية إلى بلدان تستقبلتهم وتنفيد عملية ارهابية فيها.
وكان اخر تقرير لوكالة الإحصائيات "بانتا بوليس" كشف أن حوالي 412 مغربيا لقوا حتفهم في سورية منذ انطلاق المعارك الطاحنة بين قوات بشار الأسد والمعارضين إلى غاية نهاية سنة 2013 حيث وضعت الوكالة الأمريكية المغرب في المرتبة السابعة ضمن 49 دولة الأكثر تصديرا للمجاهدين للأراضي السورية من حيث عدد القتلى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة أمنيَّة موسعة في سبتة ضد تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سورية حملة أمنيَّة موسعة في سبتة ضد تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سورية



GMT 14:59 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عنصر أمني في تطوان يطلب رقم هاتف طالبة لإرجاع رخصة القيادة لها

GMT 18:48 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

"أرامكو" السعودية أعلى شركة ربحا في العالم

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 05:18 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم بريطانية تقرّر حظر تقديم أطباق الأفوكادو

GMT 17:23 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تحركات الملك محمد السادس تستنفر المسؤولين في مراكش

GMT 07:08 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

برونا ماركيزين أنيقة خلال حضورها مهرجان البندقية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca