الرباط - ناديا أحمد
صرَّح سفير المغرب لدى الأردن لحسن عبد الخالق، بأنَّ زيارة العمل الرسمية التي يجريها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى المغرب، ابتداءً من الثلاثاء إلى الـ12من آذار/ مارس الجاري تعد فرصة لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية والسياسية التاريخية والمتينة التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأوضح عبد الخالق، في تصريح صحافي، أنَّ الزيارة تندرج في إطار سياسة التشاور والتواصل التي دأب عليها عاهلا البلدين بما يخدم العلاقات الثنائية وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أنَّ لقاء قائدي البلدين "سيشكل مناسبة لإعطاء نفس جديد لعلاقات التعاون بين البلدين، في غمرة التوجه إلى عقد الدورة الخامسة للجنة العليا المغربية الأردنية المشتركة للتعاون خلال العام الجاري في المغرب".
وأبرز عبد الخالق أنَّ العلاقات المغربية الأردنية تتميز بالتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والإقليمية، وتعززت بالتواصل والتشاور المستمر بين قائدي البلدين والمسؤولين على المستويات كافة، وتطابق المواقف بين البلدين الشقيقين بشأن القضايا المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنَّ العلاقات الثنائية مؤطرة بأكثر من 60 اتفاقًا وبروتوكولًا وبرنامجًا تنفيذيًا ومذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مختلف الميادين الاقتصادية والتقنية والثقافية أهمها اتفاقية للتبادل الحر، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
ونوَّه بانَّ عاهلي البلدين شدَّدا على أهمية ومكانة مدينة القدس الشريف، وبرفضهما القاطع لأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ولأي تهديدات واعتداءات إسرائيلية تستهدف تغيير معالم المدينة وهويتها العربية والإسلامية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر