آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هاجم تنظيم "داعش" وأعلن مساندته للمجموعات المسلحة

السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني

عبدالهادي عرواني إمام مسجد
لندن ـ كاتيا حداد

قُتل إمام مسجد يدعى عبد الهادي عرواني رميًا بالرصاص، أثناء جلوسه داخل سيارة في ويمبلي صباح الثلاثاء. وتباينت الآراء إزاء المتهم الحقيقي بقتله خصوصًا وأن الضحية من أبرز معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، وتجري شرطة مكافحة التطرف تحقيقات في الحادث.

وينحدر عرواني ينحدر من أصول سورية، ويبلغ من العمر 48 عامًا، وهو أب لستة أطفال، وأشار عدد من معارفه أنه دخل في صراع قضائي كذلك في المحكمة العليا بشأن مسجد "النور" في أكتون شرق لندن.

وأكّد المصلون أنّ الضحية كان من أبرز المشهورين بالاعتدال، أثناء فترة عمله في المسجد بين عامي  2005 و 2011. وأوضح أحد الذين يواظبون على الصلاة في المسجد، علي بيلاي، البالغ من العمر 50 عامًا "عرفت الإمام على مدار سنوات عديدة، كنت أستمع إلى خطبه التي تتسم بالبساطة، كما أنه يرفض التطرف".

وأضاف "جاء نجل أبو حمزة إلى المسجد لكنه لم يلق أي خطب وأجبرته الإدارة علي الخروج من المسجد.  لكن هناك حديث عن صراع مالي وأعتقد أنه على مبلغ يُقدر بحوالي 30 ألف جنيه إسترليني".

وأبدى عدد من أعضاء المجتمع المحلي مخاوفهم من أن يكون جرى استهداف الإمام بسبب معارضته الصريحة لتنظيم "داعش". وصرح أحدهم "لقد وقف على المنبر وقال أنا ضد (داعش). و كان يحظى باحترام كبير في مجتمعنا وقد يكون قُتل بسبب ذلك".

وبيّن صديق عبد الهادي عرواني، الدكتور خالد قمر الدين، أنّ القتيل غادر سورية عام 1982 مشيرًا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون وراء الحادث، وأضاف "إذا لم يكن.. فأحد  رفاقه تورط في الحادث، لأن عبد الهادي كان نشطًا للغاية ضد الرئيس، ما يصدمني هو أنهم أطلقوا النار عليه في وضح النهار في وسط لندن" على حد تعبيره.

ولفت أصدقاء للضحية إلى أنه زار أخيرًا سورية في مناسبات عديدة من أجل تقديم الدعم للجماعات المسلحة ومكافحة تنظيم "داعش".

وبعد زيارته الأخيرة عام 2013 مر من الحدود التركية وتم استجوابه في وقت لاحق من قبل الأجهزة الأمنية عند عودته إلى بريطانيا.

وأضاف الدكتور قمر الدين "ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين بشأن معاملة أسرى الحرب وعن حقوق الإنسان" على حد وصفه.

وقال صديق أخر "الله وحده يعلم سبب مقتله، ونأمل أن تعرف الشرطة السبب. نأمل ونصلي أن تجد الشرطة قاتله، كان عبد الهادي شخصًا لطيفًا جدا ومحبوبا في المجتمع المسلم، ووصلت رسائل التعزية من سورية وأبو ظبي ومن المملكة العربية السعودية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني السلطات البريطانية تحقق في حادث اغتيال الشيخ عبد الهادي عرواني



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca