آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في اليوم الثاني لغارات التحالف على مواقع المتمردين

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري

آثار التدمير التي خلفتها عملية "عاصفة الحزم"
لندن ـ مادلين طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن أن المملكة العربية السعودية وحلفائها من العرب السنة نفذوا ضربة ضد المتمردين الشيعة الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس اليمني في مقامرة كبرى لتحقيق النفوذ الإيراني.
ونددت إيران بالهجوم المفاجئ على ميليشيا الحوثيين، موضحة أن تنظيم المملكة العربية السعودية تحالف سني ضد الشيعة، أمر من شأنه يعقّد الجهود الرامية لإنهاء الصراع الذي سوف يشعل الأحقاد الطائفية.
وبيّنت العملية العسكرية الأخيرة، أن هذا التدخل السعودي وضع علامة تصعيد كبرى لأزمة اليمن، إذ تدعم إيران الحوثيين، بينما الممالك السنية في الخليج تدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والقبائل الموالية له من السنة في جنوب اليمن.
وكان الرئيس هادي قد وصل الجمعة إلى الرياض، ومن المتوقع أن يحضر القمة العربية في مصر في نهاية هذا الأسبوع.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، محاولات المتمردين الحوثيين للإطاحة بالرئيس اليمني منذ بداية سبتمبر، وقصفت الطائرات المطار الرئيسي والقاعدة الجوية العسكرية القريبة من "الدليمي" في محاولة لإضعاف القوة الجوية للحوثيين والحد من القدرة على إطلاق صواريخ.
وصرّحت فرق الإنقاذ أن عدد القتلى بلغ 13 شخصًا، بينهم طبيب سُحب من تحت أنقاض عيادته في يوم شهد قتالًا عنيفًا، إذ ضربت الطائرات الحربية مقاتلي الحوثيين بالقرب من الحدود السعودية.
وعلى المشارف الشمالية لمدينة عدن، خاض الحوثيون والموالون لهم معارك مسلحة طويلة مع رجال الرئيس هادي الذين استعادوا مطار عدن من الحوثيين، بعد يوم من وقوعه في أيدي القوات المتحالفة مع الحوثيين، ومن ثم تم إبقائه مغلقًا. وقررت المملكة العربية السعودية إلغاء رحلاتها إلى مطاراتها الجنوبية.
وفي شمال عدن، نشب قتال عنيف في شوارع الحوطة، مما أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي الحوثيين وأربعة من رجال الميليشيات المواليين لهم.
 كما تجمع الآلاف من أنصار عبد الملك الحوثي لإدانة الغارات الجوية على بوابة مدينة صنعاء القديمة، وهم يلوحون بلافتات ويرددون "الموت لأميركا".
وفي إشارة واضحة إلى إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن العملية تهدف إلى مواجهة "عدوان ميليشيات الحوثيين المدعومة من قبل قوى إقليمية".
وكشفت قناة "العربية" -المملوكة لشركة سعودية- عن أن المملكة تساهم بـ100 طائرة حربية في عملية "عاصفة الحزم"، كما قدّمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت والأردن والمغرب والسودان 85 طائرة.
وصرّحت كل من الأردن والسودان بأن قواتهما العسكرية يشاركان في العملية، علاوة على مشاركة القوات الجوية المصرية، إذ توجهت أربع سفن تابعة للبحرية لتأمين خليج عدن، بينما تدرس باكستان طلبًا لإرسال قوات برية.
وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف فوري لـ"العدوان" في اليمن، إذ ذكرت وكالة أنباء فارس "شبه الرسمية"، أن "الإجراءات العسكرية في اليمن، ستزيد من تعقيد الوضع" نقلًا عن المتحدث باسم الخارجية مرضيه الأفخم.
وأعلن مدير الأبحاث في مركز "الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في الرياض سعود سرحان،: "أنها رسالة واضحة" حول عقيدة الدفاع السعودي، الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة العربية خط أحمر، والمملكة العربية السعودية لن تتسامح مع أي محاولة لزعزعة استقرار المنطقة".
وأكدّ زعيم الحوثيين أن الضربات الجوية أشعلت "حربًا واسعة" في المنطقة.
ويعتقد الكثير من اليمنيين أن المحرض الحقيقي للحوثيين هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يحتفظ بنفوذ في الجيش.
يُذكر أنه قد تنزلق اليمن نحو حرب أهلية لكونها تشكل جبهة بين المملكة العربية السعودية وطهران التي تتهم الرياض بإثارة الفتنة الطائفية في جميع أنحاء المنطقة، بينما تنفي إيران تمويل وتدريب الحوثيين.
وفي وقت سابق، تحصن هادي في عدن مع القوات الموالية له منذ فراره من احتجاز الحوثيين له في شباط/فبراير الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري آلاف الحوثيين يتظاهرون عند بوابة  صنعاء القديمة تنديدًا بالهجوم العسكري



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca