آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نفت "الداخلية" تطبيق قانون مكافحة التطرف الجديد على الطلاب

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية- السورية للالتحاق بصفوف

بريطانيون في صفوف "داعش"
لندن - كاتيا حداد

في إطار تفشي ظاهرة التطرف في الدول الأوروبية سافر 9 من الشباب البريطاني، من طلاب كلية الطب، بشكل غير قانوني إلى سورية، حيث يعتقد أنهم يعملون في مستشفيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.

وتوجهت عائلات الطلاب، السبت الماضي، إلى الحدود التركية السورية في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى الوطن.

وعبَرت مجموعة من 4 نساء 5 رجال الحدود الأسبوع الماضي، وعلى ما يبدو أنهم حافظوا على خططهم السرية مع أقاربهم حتى قبل الدخول إلى سورية، وقد أرسلت سيدة لشقيقتها رسالة مختصرة وصورة "سيلفي" وهي تبتسم.

وفي هذا السياق، أكد السياسي التركي المعارض، محمد علي إيدوغلو، بعد وقت قصير من مقابلة الأسر: كلنا نفترض أنهم في منطقة التل الأبيض الآن، وهي تحت سيطرة داعش، كما أن الصراع هناك شرس، لذلك يجب أن يكون هناك حاجة إلى المساعدة الطبية، لقد تم خداعهم، هذا ما اعتقده أنا وأقاربهم".

ثم لفت إلى أن أولياء أمور الطلاب على قناعة بأن أبناءهم كانوا يرغبون في العمل مع داعش، ولكنهم على يقين أيضًا بأنهم لن يحملوا السلاح، ففي الحقيقة هم أطباء، وذهبوا هناك للمساعدة لا للقتال، فهذه الحالة تختلف قليلاً.

وأوضحت وزارة الداخلية البريطانية أن الأطباء لن يواجهوا تلقائيًا المقاضاة بموجب قانون مكافحة التطرف الجديد، إذا حاولوا العودة إلى المملكة المتحدة، طالما لم يثبت تورطهم في عمليات قتل.

وأشار مصدر حكومي: القانون في المملكة المتحدة يصاغ للتعامل مع الصراعات المختلفة بطريقة مختلفة، ولكن القتال في حرب خارجية ليس تلقائيًا جريمة، ولكنه سيعتمد على طبيعة الصراع وأنشطة الفرد الخاصة".

أفراد مجموعة الأطباء كافة في سن المراهقة أو بداية العشرينات، من أصول سودانية، التحقوا بكلية الطب في الخرطوم، وتخرج ثلاثة منهم بالفعل، ولايزال الباقي يدرسون.

وأكد إديغلو: هؤلاء الأطفال نشأوا في بريطانيا، ولكن أرسلوا إلى السودان للدراسة في كلية الطب، وعند سؤال الأسر عن السبب، أوضحوا أنهم أرادوا أن يتعلم أبناؤهم الثقافة الإسلامية بشكل أكبر وعدم نسيان أصولهم.

وقد سافروا من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 آذار/ مارس، وعبروا الحدود التركية في فترة وجيزة، وقد حافظوا على سرية خططهم بعيدًا عن أقاربهم في المملكة المتحدة.

ولينا مأمون عبدالقادر، أصغر أعضاء هذه المجموعة، 19 عامًا، وقد نوهت عائلتها إلى أنها ذاهبة إلى سورية من خلال رسالة قصيرة إلى شقيقتها، ولكنها بالفعل كانت قد ذهبت إلى سورية، وأضافت في الرسالة: إنها متطوعة لمساعدة الشعب السوري الجريح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش 9 بريطانيين يعبرون الحدود التركية السورية للالتحاق بصفوف داعش



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca